~> أُنثى غُزلت‘ من خُيوطْ الغروب‘ ●

أصبح عِشقي كَـ الماء الذي يتسربُ منْ بين يداي


فلا أستطيعُ لملمته!
أعِيدُك بأن أكون كما تركتني مُحبه..
وأعِدُك أنْ أجعل قلبي كَـ قلبُك صلّداَ...!

أصبحت أُنثى خياليه..!
مُندفعه للسرآب..
أصبح قلبي شُعلةُ نآآآر .. حتما ستُحرقُ كُل مَنْ يحتضِنُه..
أصبحتُ أمشي بِلآ هواده...!!
ً وبدآخلي شرآره ستقدحُ بيوماً ما ..
أيقُنتُ تمامً بأني غير البشر..
لستُ بملآك..!
لكن حتماً سأكوون غيرهم..
وأنت وحدُكَ تعلمُ ذالك..
وأعلم أنا بأنك تعلم..
ًً
ً
ً
وآهـٍ تختلجُ جوفي من غياابه..



ومن خلف الناافذه سأنتظر قدومك..
وأنا أردِد
عليم الله يأجمل وأطهر .. وأشرف حُب..
يحيا بي ويكبر .. لأنك في وجودي شي أكبر..
من إني أخذ أنفاسي وريقي....
ًًًً

يَقُوْلُ لِيَ دَعِيْنَا
نُحِبَّ
نَعْشَقُ
كِفَايَهْ آَلَمَ
وَحُزْنٍ
تَتَرَقْرَقُ عِيْناايُ بِالْدُّمُوْعِ
وَيَقُوْلُ لِيَ
لَمْ تُرِيْدِيْنَ أَنْ نَعِيْشَ حُبِّنَا عَلَىَ وِتْرٍ آلّيّيّيّيّيّيّيّيييْمْ...؟؟
لاغُمِضِ عَيْنَايَ
وِآزفِرِ آَهَآَتْ الْحَسْرَهِ
وَأَقُوْلُ لَهُ:
لِأَنَّنَا مُسَيَّرِيْنَ وَلَسْنَا مُخَيَّرَيْنِ...!!!
نَعَمْ
أَعْتَرِفُ حَبِيْبِيْ
بِانّني أَعِيْشُ مَعَكَ آَرَوَعّ لَحَظَاتِ
وَأَطْهَرُهَا وَأَنْقَاهَا..
لَاكِنَّ لَابُدَّ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ ذَاكَ الْيَوْمُ
الَّذِيْ أَسْقَطَ فِيْهِ عَلَىَ رُكْبِيّ جَاثِيَةً..
رَآَفِعَةً رَأْسِيٌّ لِلْسَّمَاءْ
وَأَطْلَقَ صَرَخَاتِ الْأَلَمْ
وَأُرَدِّدُ
ربَاااااه
رباااه
ربَااه
الْهِمْنِيَ الْصَّبْرِ وَلَمْلِمْ قِوَايَ..
أَثّقُ بِأَنَّهَا لَيْسَتْ إِرداتَكَ
وَلَكِنْ ثِقْ
بَإِنِّيَ أُنْثَىْ لَكَ حَتَّىَ لَوْ كُنْتُ لِغَيْرِكَ..!!

عَلَى وَشْك الْسُّقُوط وَالِأَنْهِيَار
أَكَاد أَخْتَنِق مِن أَنْفَاسِي
رَبّاه
أَجَعَل مَاتُبَقي لِي مَعَه مِن ايَّام لِي وَحْدِي..!
رَبّاه
أَجْعَلُهَا سَكِيْنَه
وَعِشْق
وَوَقَار
كَمَا كُنَّا.!
الْلَّهُم مَن أَرَاد بِنَا هَمَّا فَأَهَمَّه..
عُشْقِي
لَاتَتْرُكِنِّي لَهُم يَنْهَشُون بِي وَيَسْعَدُون بِذَالِك

يَكَادُ الْدَمْعُ يَكَتَسَّينِيّ قَبْلَ فِرَاقُكِ
وَيَحتووَوِيْنِيّ بَعْدَ فُرَاقِكَ..!
أَنْتَ مَلَآذَيَّ
وَأَنْتَ عَالَمِيَ
فَلَا عَالِمٌ لِيَ مِنْ بَعْدِكَ
سَوَا الُغْاااابَاتِ...!!
وَالْوَحْوشُ...!!

أُقْسِمُ لَكَ لَوْ عَلِمَ الْعَالِمُ بِعِشْقِيْ لَكْ لتَحُنَطَتِ قُلُوْبِهِمْ جَمِيْعَا..
وأَكْتْفُوَ بْلأَنْزِوَاءً خَلَفْ الْأَقْنِعَهْ الْكَّذَابَهْ ..!!
نُبُضَيٍ..

دَعْنِيْ خَلْفَكَ دَوْمَا
لِكَيْ أَشْعُرُ بلْأَمااااانَ...

وَمِنَ بَيْنَ أَحْضَانِكَ
فَأَنْتَ كُلْ الْأَمااانَ...

شُعُورٍ جَمِيْلٌ بِدَاخِلِيَّ..أَحَسَاسَيَ وَكَأَنِّيْ بَيْنَ ذِرَاعَيْهِ..
يُوْقِظُنِي مِنْ لَذَّةٍ نَوْمِيْ..!!

كُنْتُ مَعَهُ لَيْلَةَ الْبَارِحَهْ وَعَلَىَ هَمَسَاتِهِ أَغْمَضِتْ عَيِنَايْ


أسّتيِقّضتُ وأَكَادُ أُحَلِّقُ لِلْسَّمَاءِ الْسَّابِعَهْ مِنْ فَرْحْتْيْ
وَلَهْفَيْ
وَشَوْقِيْ
فَأَنْتَ رَاحَةُ بَدَنِيٍّ
مَأْكَلِي
وَمَشْرَبِيّ
وَمَسْكَنِيّ


فَلَآ أَحْتَاجُ لِشَئٍ غَيْرُكَ..

صَبَآحِيّ أَنْتَ وَصَبَاحُكِ أَنَا,’,

آَرَاكَ قَدْرا مَكْتُوْبٌ..
وَلَا بِيَدِيْ حِيَلِهِ..
وَمَازَالَ قَلْبِيْ يَتَصَدَّعُ آَلَمَ

لاَتذّهب



أحْتَاجْ إِلَيْكَ يَآَدَمُ الْوَرِيْدِ..
فَالَأَيَّامُ مِنْ غَيْرِكَ سَتُقْذَفُ بِيَ إِلَىَ الْهَاوِيَهْ
خُذْنِيْ إِلَىَ صَدْرِكَ حَيْثُ الآمَانَ
فَلَأُ تَأْبَهُ مِنْ آَهِ سيَزْفِرَهَا جَوْفِيَّ..
فَهِيَ قِمّةُ الْآمااانَ...وَالِأسْتَكْنَانَ..

وماَ زِلتُ أَتَنَفَّسُكَ عِشْقَا
فَهَلْ أَيْقَنْتُ ذَالِكَ...؟؟
فهَاهِيْهُ مَلَآمِحِيَ تَتَشَكَّلُ بِعِشْقِيْ لَكْ..
فَهَنِيّأَ لَكَ وَصَبْرَا جَمِيِلَآً لِيَ..

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
كُنتَ ومَازِلت ملآكٌ مِن البّشرْ تُمّسكَ بِناصيةَ الوتّين ..
لـ يِكوُن وجوُدكَ معيِ العُمر ألذي أَعِيشُه..!!
فلآ
حّياةٌ ليَّ مِنْ بعّدُك..!!!

راحةٍ تملآءُ قلبي وأنا خلفَ ظّهره..}}
أسأل الله أن لايحرمني حنانك
ولا أمانُكَ..
ولا رجولتِك
التي الهّمتني إحساسُ الأُنثى بكُل معانيّها

أَشّعرُ بِصرحٍ داخلي ينهار..
فكّيف ليّ أن أتنفّسُ غُبار الحُطّام..!!