سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
ملف شهر رجب - الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الرجاء من الاخوه عدم نشر قصيده لشاعرنا الا بعد التأكد من مصدرها. وذالك نظراً لأنتشار الكثير من القصائد التي تحمل أسم الشاعر محمد بن فطيس .. وهي فالحقيقه ليست لشاعرنا .. لرؤية القصائد المنشوره مسبقاً التفضل بزيارة قسم الشاعر محمد بن فطيس .. والاطلاع على الموضوع المخصص لذالك .. مع تحيات فريق عمل الموقع
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شاطي الحب........ (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: (كان ..للبأسْ ..واليَأسْ.. وأشياءَ أخرى) (آخر رد :كان)       :: Test, just a test (آخر رد :XRumerTest)       :: . . ' صبري صبر بحّاره ، بغوإ في اليييم محّاره ! (آخر رد :نَوفْ . .)       :: كل عام وانتم بخير (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: خلك على خبري ياغاية مرامي (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: لاتجعل العين تبكي صبآبة,,,,,بقلمي (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: التصويت للقروبات المشاركه في مسابقة التحدي (آخر رد :empils)       :: أفضل التمارين البدنية للتخلص من الكرش (آخر رد :expefe)       :: من خلف الابواب (آخر رد :empils)      

العودة   الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري > َ ً ُ ٌ ِ ٍ ’ , . الـمـجالــس المنوعــــه . , ’ ٍ ِ ٌ ُ ً > منتدى إسلاميات
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
 

سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-01-2014, 06:36 PM
أم عمر
آل مره
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
أم عمر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل : May 2013
 فترة الأقامة : 4200 يوم
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم : 1076
 معدل التقييم : أم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ملف شهر رجب









وقفات رجبيَّة



د. مهران ماهر عثمان



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛

فهذه بعض النقاط المتعلقة بشهر رجب:

قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة (ص445): رجب: الراء والجيم والباء أصلٌ يدل على دعم شيء بشيء وتقويته... ومن هذا الباب: رجبت الشيء أي عظّمته... فسمي رجباً لأنهم كانوا يعظّمونه، وقد عظمته الشريعة أيضاً.

رجب شهر حرام، والأشهر الحرم هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر. قال الله تعالى في هذه الأشهر: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} [التوبة 36]، ثبت عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع وقال في خطبته: «إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات؛ ذو القَعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان» متفق عليه.

فإن قيل: لماذا سماه النبي صلى الله عليه وسلم برجب مضر؟

فالجواب: فيها قولان:

الأول: سمي رجب مضر لأن مضر كانت لا تغيره، بل توقعه في وقته، بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم، قال تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } [التوبة: 37].
ومعنى الآية: "إن الذي كانت تفعله العرب في الجاهلية من تحريم أربعة أشهر من السنة عددا لا تحديدا بأسماء الأشهر التي حرمها الله، فيؤخرون بعضها أو يقدمونه ويجعلون مكانه من أشهر الحل ما أرادوا حسب حاجتهم للقتال، إن ذلك زيادة في الكفر، يضل الشيطان به الذين كفروا، يحلون الذي أخروا تحريمه من الأشهر الأربعة عاما، ويحرمونه عاما; ليوافقوا عدد الشهور الأربعة، فيحلوا ما حرم الله منها. زين لهم الشيطان الأعمال السيئة. والله لا يوفق القوم الكافرين إلى الحق والصواب"([1]).

القول الثاني: وقيل: إنَّ سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.
والمراد بقوله: {فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ} أي: في الأشهر الحرم. وقد ذكر العلماء أن الذنب فيها مضاعف، قال قتادة رحمه الله: {فلا تظلموا فيهن أنفسكم}؛ فإن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووِزْرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء"([2]). وقيل المراد لا تظلموا في الشهور كلها أنفسكم.

ومسألة عدم القتال في الشهر الحرام كانت ممنوعة في بداية الأمر ثم نسخ هذا، وهذا قول الجمهور، والنسخ بقول الله تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم}، وبغير ذلك من العمومات التي فيها الأمر بقتالهم مطلقا. والدليل أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل أهل الطائف في ذي القعدة وهو من الأشهر الحرم.

وقال آخرون: لا يجوز ابتداء القتال في الأشهر الحرم وأما استدامته وتكميله إذا كان أوله في غيرها فإنه يجوز . وحملوا قتال النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الطائف على ذلك لأن أول قتالهم في حنين في شوال. وهذا إنما هو في جهاد الطلب، أما جهاد الدفع فمشروع في كل زمان، فإذا دهم العدو بلدا للمسلمين وجب على أهلها القتال دفاعا، سواء كان في الشهر الحرام أو في غيره.

شهر رجب كبقية الأشهر، لم يخصه النبي صلى الله عليه وسلم بعبادة، ومعلوم أن فعل العبادة شيء، وتخصيصها بمكان أو زمان شيء آخر يحتاج إلى دليل. فتخصيص رجب بصيام أمر لا دليل عليه. فمن اعتاد صياماً فعله في رجب وفي غيره، وأما من خصه بالصيام فهذا يُنكر عليه هذا التخصيص، وقد ورد في مسند الإمام أحمد عن خرشة بن الحر قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها في الطعام ويقول: كلوا فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معيّن، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة. وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ وكذلك رويناه عن غيره"([3]).
فما يفعله بعض الناس من تخصيص بعض الأيام منه بالصيام معتقدين فضلها على غيرها: لا أصل له في الشرع .

أما حديث «صُمْ مِنْ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ» الذي رواه أبو داود فقد حكم بضعفه الألباني في ضعيف أبي داود. ولو قيل بصحته فلا يدل على إفراد رجب، بل يدل على الصيام في الأشهر الحرم كلها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة، بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات"([4]).
وقال السيد سابق رحمه الله: "صيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور, إلا أنه من الأشهر الحرم, ولم يرد في السنة الصحيحة أن للصيام فضيلة بخصوصه, وأن ما جاء في ذلك مما لا ينتهض للاحتجاج به"([5]).

العمرة في رجب: دلت الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رجب، قال مجاهد: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة رضي الله عنها فسئل: كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعاً إحداهن في رجب. فكرهنا أن نرد عليه، فقال عروة: يا أماه، يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟ قال: يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات إحداهنّ في رجب. قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهد -أي حاضر معه- وما اعتمر في رجب قط. متفق عليه وجاء عند مسلم: وابن عمر يسمع فما قال لا ولا نعم. قال النووي: "قال العلماء: هذا يدل على أنه – ابن عمر - اشتبه عليه، أو نسي، أو شك. ولهذا سكت عن الإنكار على عائشة"([6]).

كان أهل الجاهلية يذبحون ذبيحة في رجب لأصنامهم، وهي العتيرة، وقد أبطلها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «لا فَرَع ولا عتيرة» متفق عليه، والفرع: أول النِّتاج كانوا يجعلونه لأصنامهم. وأما العتيرة فقد اباح النبي صلى الله عليه وسلم الذبح لله في أي شهر كان، وأبطل أن تكون للأصنام، وأن تخص برجب، فقد نادى رجل فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نعتِر عتيرة في الجاهلية في رجب فما تأمرنا؟ فقال: «اذبحوا في أي شهر كان» رواه أبو داود.

صلاة الرغائب: صلاة مخصوصة تصلى في أول أو آخر جمعة من رجب، قال عنها شيخ الإسلام ابن تيمية: "بدعة باتفاق أئمة الدين، لم يسنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من خلفائه، ولا استحبها أحد من أئمة الدين؛ كمالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة والثوري والأوزاعي والليث وغيرهم،والحديث المروي فيها كذب بإجماع أهل المعرفة بالحديث"([7]).
وقال النووي رحمه الله: "الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب, وهي ثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب, وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة، وهاتان الصلاتان بدعتان ومنكران قبيحتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب قوت القلوب وإحياء علوم الدين, ولا بالحديث المذكور فيهما؛ فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما فإنه غالط في ذلك, وقد صنف الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابا نفيسا في إبطالهما فأحسن فيه وأجاد رحمه الله"([8]).
وقال في شرحه على صحيح مسلم: "قاتل الله واضعها ومخترعها؛ فإنها بدعة منكرة من البدع التي هي ضلالة وجهالة، وفيها منكرات ظاهرة، وقد صنف جماعة من الأئمة مصنفات نفيسة في تقبيحها وتضليل مصليها ومبتدعها ودلائل قبحها وبطلانها وتضليل فاعلها أكثر من أن تحصر"([9]).

لم يثبت أن الإسراء والمعراج كان في شهر رجب، بل اختلف العلماء في تاريخه على أكثر من خمسة أقوال([10])، ولو سلمنا أنه كان في السابع والعشرين منه فلا يترتب على ذلك تخصيص هذا اليوم أو الليلة بعبادة.

وختاماً: يجب على المسلم أن يحذر من الوقوع في البدع فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». والله المسؤول أن يرزقنا اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، ويجنبنا محدثات الأمور.


----------------------------------
[1] / التفسير الميسر، ص(271).
[2] / تفسير الطبري (14/ 239).
[3] / تبيين العجب بما ورد في فضل رجب، ص (11).
[4] / مجموع الفتاوى (25/290).
[5] / فقه السنة (1/383).
[6] /شرح مسلم (8/235).
[7] / الفتاوى (23/134).
[8] / المجموع (3/548).
[9] / شرح مسلم (8/20).
[10] / انظر تفسير القرطبي (10/210).

صيد الفوائد






 توقيع : أم عمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2014, 06:46 PM   #2
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: ملف شهر رجب





تغريدات حول شهر رجب


ا.د. علي الصياح
@asayahh



1/في صحيح مسلم أن عثمان بن حكيم قال: سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب ونحن يومئذ في رجب فقال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: كان رسول الله

2/صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم. فإجابة سعيد بن جبير دقيقة؛ وأن رجب ليس له ميزة على بقية الشهور بخصوصه


1/ (شهر رجب 1433) في الصحيحين قالت عائشة(رضي الله عنها): ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب.

2/ (شهر رجب 1433) في الصحيحين"لا فَرَعَ ولا عَتِيرَةَ"والفرَعُ : أوَّلُ النِّتَاج ، كانوا يذبحونه لطواغيتهم، والعتِيرَةُ في رجب.

3/ (شهر رجب 1433) حديث"نهى عن صيام رجب" أخرجه ابن ماجه وغيره.وهو شديد الضعف جداً.

4/ (شهر رجب 1433) حديث "إن في الجنة نهرا يقال له رجب أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من صام من رجب يوما سقاه الله من ذلك النهر" ضعيف جداً

5/ (شهر رجب 1433) حديث"من صام يوما من رجب كان كصيام سنة ومن صام سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم..." طويل. لا يصح عن النبي صلى الله عليه

6/ (شهر رجب 1433) حديث"خيرة الله من الشهور شهر رجب وهو شهر الله عز و جل من عظم شهر رجب فقد عظم..." طويل. لا يصح عن النبي صلى الله عليه

7/ (شهر رجب 1433)حديث"في رجب يوم وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان كمن صام من الدهر مائة سنة وقام مائة..". لا يصح عن النبي صلى الله

8/ (شهر رجب 1433)قول ابن عمر"خمس ليال لا ترد فيهن الدعاء ليلة الجمعة وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين" لا يثبت عنه.

9/ (شهر رجب 1433) 1/قال ابن رجب"لم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به و الأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب

10/ (شهر رجب 1433)2/وباطل لا تصح و هذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء و من ذكر ذلك من أعيان العلماء المتأخرين من الحفاظ أبو إسماعيل الأنصاري

11/ (شهر رجب 1433)3/وأبو بكر بن السمعاني وأبو الفضل بن ناصر وأبو الفرج بن الجوزي وغيرهم إنما لم يذكرها المتقدمون لأنها أحدثت بعدهم

12/ (شهر رجب 1433)4/ وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة فلذلك لم يعرفها المتقدمون و لم يتكلموا فيها.

13/(شهر رجب 1433)5/أما الصيام فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولكن روي عن أبي قلابة قال:في الجنة

14/(شهر رجب 1433)6/قصر لصوام رجب..وأما الزكاة فقد اعتاد أهل هذه البلاد إخراج الزكاة في شهر رجب ولا أصل لذلك في السنة ولا عرف عن أحد من السلف

15/(شهر رجب 1433)7/و أما الاعتمار في رجب فقد روى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم اعتمر في رجب فأنكرت ذلك عائشة عليه و هو

16/(شهر رجب 1433)8/ يسمع فسكت. واستحب الاعتمار في رجب عمر بن الخطاب وغيره.وكانت عائشة تفعله وابن عمر أيضا ونقل ابن سيرين عن السلف أنهم كانوا

17/(شهر رجب 1433)9/ يفعلونه.. وقد روي:أنه في شهر رجب حوادث عظيمة و لم يصح شيء من ذلك.وكان أهل الجاهلية يتحرون الدعاء فيه على الظالم و كان


18/(شهر رجب 1433)10/يستجاب لهم ولهم في ذلك أخبار مشهورة قد ذكرها ابن أبي الدنيا في كتاب مجابي الدعوة و غيره.من كتاب"لطائف المعارف" لابن رجب.

19/(شهر رجب 1433)"كان ابن عباس ينهى عن صيام رجب كله؛ لأن لا يتخذ عيدا" أخرجه عبد الرزاق وهو ثابت عن ابن عباس.

20/(شهر رجب 1433) قال الزهري:"شهر الله الأصمّ رجبٌ.قال:وكان المسلمون يعظمون الأشهر الحرم؛لأن الظلم فيها أعظم" أخرجه عبد الرزاق وهو ثابت عنه.

21/(شهر رجب 1433)1/قال خرشة بن الحر: رأيت عمر يضرب أكف الناس في رجب، حتى يضعوها في الجفان ويقول: كلوا؛ فإنما هو شهر كان

22/(شهر رجب 1433)2/ يعظمه أهل الجاهلية.أخرجه ابن أبي شيبة وهو صحيح. وهو محمول على أنهم كانوا يخصون رجب دون غيره اعتقادا لتعظيمه دون غيره.

23/(شهر رجب 1433)أحبتي:شهر رجب كبقية الشهور لم يثبت في خصوصه فضل ولا في الصلاة فيه أو الصيام أوالعمرة وغيرها والأحاديث الواردة فيه غير صحيحة

24/(شهر رجب 1433) حديث(اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان) ضعيف ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم


صيد الفوائد



 
 توقيع : أم عمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-01-2014, 07:56 PM   #3
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: ملف شهر رجب






شهر رجب ليس له فضل خاص ولا يختص بشيء من الأعمال



خالد بن سعود البليهد


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. وبعد:
فلا شك أن رجب من الأشهر الحرم التي حرمها الله وعظمها في قوله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ). وفي الصحيحين قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القَعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان).
وتحريم شهر رجب يقتضي عظم حرمته بين الشهور وتعظيم المعاصي فيه والسيئات في ظلم النفس وظلم الغير قال قتادة: (اعلموا أن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا من الظلم فيما سواها وإن كان الظلم على كل حال عظيما ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء). ويقتضي أيضا تفاضل الأعمال الصالحة وتعظيم الحسنات لأن العمل يفضل في الزمان الفاضل والمكان الفاضل كما ورد في النصوص الشرعية فالطهارة والصلاة والصوم والبر والإحسان والصدقة والذكر والدعاء وسائر التطوعات يعظم فضلها وثوابها في هذا الشهر العظيم لكن هذا الفضل ثابت له ولسائر الأشهر الحرم على سبيل العموم بعموم الأدلة وليس خاصا برجب قال ابن كثير: (وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (إن عدة الشهور عند الله) الآية فلا تظلموا فيهن أنفسكم في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراما وعظم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم). ولم يرد دليل خاص يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضله خصوصا أو فضيلة عمل معين وما ورد في بعض الأعمال فضعيف عند أهل الحديث لا تقوم به حجة ولا يصح العمل به. ومن ذلك:

1-الدعاء عند دخوله:
ورد في عمل اليوم والليلة لابن السني وشعب الإيمان للبيهقي عن أنس بن مالك قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان). وهذا الدعاء شائع عند العامة ولكنه حديث منكر لا يصح ضعفه ابن رجب وابن حجر لأنه من رواية زائدة بن أبي الرقاد تكلم فيه البخاري وغيره قال أبو حاتم: (يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة). فعلى هذا لا يشرع الدعاء بهذا الدعاء ولا يخصص دخول رجب بشيء من الدعاء لأنه لم يرد في الشرع وما ورد في فضل الاستغفار والتهليل في رجب موضوع لا يعرف إلا عند الرافضة.

2-التبريك بدخول رجب:
اشتهر عند العامة تبادل التبريكات والتهنئة بدخول شهر رجب فترى أحدهم يستفتح حديثه بتهنئة السامعين أو يرسل تهنئة لغيره بدخول رجب ويشكر الله على هذه النعمة وهذا العمل مجرد استحسان ليس له أصل في السنة لأن الشارع لم يعتبر دخول رجب مناسبة خاصة فلا ينبغي للإنسان أن يعمل عملا لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا عن أئمة الهدى المتحرين للسنة الحريصين على متابعة الشرع.

3-الاغتسال عند دخوله:
انتشر عند بعض الطوائف مشروعية الاغتسال في أول ليلة من رجب وفي ليلة النصف من رجب ويرون أن هذه من الأغسال المستحبة وهذا القول أحدثه الرافضة وليس له أصل في السنة ولا يعرف من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا السلف فيما اطلعت عليه فعلى هذا لا يشرع للمسلم أن يعتقد أفضلية الغسل في رجب أو يخصه بيوم معين بالغسل وإنما يغتسل في الوقت والحال المشروع في يوم الجمعة وغيره مما ورد في السنة.

3- العمرة في رجب:
اشتهر عند العامة تخصيص رجب بعمرة ويرون لها فضلا عظيما ومزية خاصة ويوردون فيها آثارا مرجوحة فترى أحدهم يعتقد سنية عمرة رجب ويجتهد في أدائها وربما يبالغ فيها أكثر من اجتهاده وحرصه على عمرة رمضان وهذا العمل صار من شعار الجهال ولا يعرف عن أهل العلم المحققين والحق أنه لا يشرع تخصيص رجب بالعمرة لأنه لم يرد دليل في الشرع يدل عليها ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب ألبتة كما جاء في البخاري عن ابن عمر (رضي الله عنهما قال: (إن رسول الله اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب قالت (أي عائشة): يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده وما اعتمر في رجب قط). ولهذا أنكر أهل العلم تخصيصه بعمرة قال ابن العطار: (ومما بلغني عن أهل مكة اعتيادهم كثرة الاعتمار في رجب وهذا مما لا أعلم له أصلاً). وأما ما ورد عن عمر رضي الله عنه وغيره من السلف أنهم كانوا يستحبون العمرة في رجب فهذا مبني على اختيارهم في نسك الحج وأن الأفضل أن تؤدى العمرة بسفر والحج في سفر مستقل واستحبابهم اجتهاد منهم وهو قوله مرجوح لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل عمرة رجب لا من فعله ولا من قوله وإنما ثبت فضل عمرة رمضان فلا يشرع تخصيص زمان بعمل لم يرد في الشرع وآثار الصحابة لا يعمل بها إذا كانت مخالفة للسنة أو لم يقع اتفاق عليها كما هو الحال في مسألتنا ومسألة متعة الحج ومسألة إتمام الصلاة في منى وغيرها مما اشتهر القول بمشروعية عمل أو إنكار عبادة عن بعض الصحابة في فترة معينة لخفاء الدليل أو الاجتهاد في عمل الخير ثم تبين في السنة خلاف ذلك القول وهذا له شواهد كثيرة في السنة. والحاصل أنه لا حرج على المسلم فعل العمرة في رجب لفراغه وغير ذلك من الأسباب لأنه عمل صالح لكن لا يعتقد خصوصيتها ومزية فضلها في رجب ولا يواظب عليها.

4-الصوم في رجب:
يستحب بعض العامة الصوم في رجب ويعتقد أن له مزية فتراه يصوم الشهر كله أو أياما معينة وهذا العمل ليس له أصل وإن استحبه طائفة من الفقهاء لأنه لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخص رجب أو بعض أيامه بصيام ولا يثبت في هذا الباب شيء. قال ابن تيمية: (وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة بل موضوعة لا يعتمد أهل العلم على شيء منها وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل بل عامتها من الموضوعات المكذوبات). وقال ابن القيم: (كل حديث في ذكر صيام رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى). وورد إنكار الصحابة لهذا العمل ففي مصنف أبي شيبة قال خرشة بن الحر: (رأيت عمر يضرب أكف الناس في رجب حتى يضعوها في الجفان ويقول كلوا فإنما هو شهر كان يعظمه أهل الجاهلية) وذكر ابن قدامة في المغني: (أن أبا بكرة رضي الله عنه دخل على أهله وعندهم سلال جدد وكيزان فقال ما هذا فقالوا رجب نصومه قال أجعلتم رجبا رمضان فأكفأ السلال وكسر الكيزان). فعلى هذا تخصيص رجب بصوم الشهر كله أو بعضه واعتقاد سنيته غير مشروع لكن لو صام بعضه المسلم لفراغه أو كانت له راتبة في الصوم على سبيل التطوع العام أو وافق صوم الأيام الشرعية كالإثنين والخميس وأيام البيض فحسن أما أن يعتقد الخصوصية في صوم يوم معين وأن له فضل خاص كيوم عاشوراء فلا يصح.

5-صلاة الرغائب:
استحب المتصوفة الجهال صلاة ثنتي عشرة ركعة في أول ليلة جمعة من رجب بين المغرب والعشاء وروا في ذلك حديثا موضوعا مختلقا عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يثبت عنه وهذه البدعة أحدثت في بيت المقدس في أواخر القرن الخامس ولا تعرف عن أهل القرون المفضلة. قال ابن تيمية: (هذه الصلاة لم يصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ولا التابعين ولا أئمة المسلمين ولا رغب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من السلف ولا الأئمة ولا ذكروا لهذه الليلة فضيلة تخصها والحديث المروي في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بذلك ولهذا قال المحققون إنها مكروهة غير مستحبة). وقال ابن رجب في بيان بدعيتها: (فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء). وكذلك الصلاة في ليلة النصف من رجب عمل محدث ليس له أصل في السنة.

6-الزكاة في رجب:
يظن بعض العامة أن إخراج الزكاة في شهر رجب له فضيلة خاصة فيتحرون إخراجها في هذا الشهر ولو لم يوافق انتهاء الحول تحريا لشرف رجب وكذلك يعتقدون أن الصدقة في رجب لها فضل خاص وهذا العمل منكر ليس عليه دليل في الشرع ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن العطار: (وما يفعله الناس في هذه الأزمان من إخراج زكاة أموالهم في رجب دون غيره من الأزمان لا أصل له بل حكم الشرع أنه يجب إخراج زكاة الأموال عند حولان حولها بشرطه سواء كان رجبا أو غيره). وقال ابن رجب: (وأما الزكاة فقد اعتاد أهل هذه البلاد – يعني دمشق – إخراجها في شهر رجب ولا أصل لذلك في السنة ولا عرف عن أحد من السلف). فعلى هذا ينبغي على المسلم أن لا يتحرى إخراج الزكاة في رجب ولا يتكلف موافقة هذا الشهر لكن لو وافق حوله رجب فلا حرج عليه حينئذ إخراجها فيه ولا ينبغي أن يعتقد للصدقة مزية خاصة في هذا الشهر.

7-ذبيحة العتيرة:
كان أهل الجاهلية يذبحون ذبيحة يسمونها العتيرة يتقربون بها إلى الله في رجب وقد استحبها بعض العلماء ثم جاء الإسلام ونسخها وذهب عامة الفقهاء إلى إبطالها وعدم مشروعيتها وهو الصحيح لما ثبت في صحيح مسلم في النهي عنها و ما ورد في مشروعيتها فيه مقال ولا يقوى على معارضة الصحيح ولأن هذا العمل من شعار الجاهلية والشريعة جاءت بالنهي عن التشبه بأهل الجاهلية ولهذا قال الحسن البصري: (ليس في الإسلام عتيرة إنما كانت العتيرة في الجاهلية كان أحدهم يصوم رجب ويعتر فيه). وقال ابن رجب في اللطائف: (العتيرة اختلف العلماء في حكمها في الإسلام فالأكثرون على أن الإسلام أبطلها وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا فرع ولا عتيرة). وذهب بعض القائلين باستحبابها إلى عدم نخصيصها في رجب لما ورد في السنة. فعلى هذا لا يشرع للإنسان أن يخص رجب بذبح ذبيحة وتقسيمها على الفقراء أو تخصيص يوما معينا لذلك لأنه لم يرد في السنة.

8-الاحتفال بيوم الإسراء والمعراج:
اعتاد المبتدعة على الاحتفال في ليلة السابع والعشرين في رجب على أنه اليوم الذي أسري فيه بالنبي صلى الله عليه وسلم فيتباشرون ويحتفلون بالقصائد والطعام والحلوى وغير ذلك من المراسم البدعية وهذا العمل محدث ليس له أصل في السنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل به ولا أحد من أصحابه ولا أحد من السلف الصالح وقد أنكر أهل العلم هذا الاحتفال قال ابن رجب: (ويشبه الذبح في رجب اتخاذه موسما وعيدا كأكل الحلوى ونحوها). وتعيين الإسراء بهذا اليوم لا يصح من حيث النقل وقد اضطرب المؤرخون في تحديده قال ابن تيمية: (لم يقم دليل معلوم لا على شهرها ولا على عشرها ولا على عينها بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ليس فيها ما يقطع به). فلا يشرع للمسلم أن يحتفل بصيام هذا اليوم ولا بقيام ليلته ولا يقيم مناسبة دينية يجمع فيها الناس ولا يشرع له أن يهنأ أحدا ويبارك له في هذا اليوم وما انتشر عند كثير من العوام من الاعتقاد أن الاحتفال فيه سنة وقربة فباطل مخالف للشرع لا تجوز متابعتهم ولا تأييدهم عليه بل يجب الإنكار عليهم وتبيين لهم السنة لئلا تندرس معالم هذا الدين في نفوسهم.

والحاصل أن شهر رجب لم يثبت في السنة فيما أعلم تخصيصه بشيء من الأعمال ولا يثبت له فضيلة خاصة بل حكمه حكم سائر الأشهر الحرم ولا ينبغي للمؤمن أن يغتر بكلام بعض الفقهاء في هذا الباب لأن العبرة في معرفة الحق بالقول الموافق للدليل ولهذا قال ابن حجر: (لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معين ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ). وإنما أحدث فيه أهل البدع أعمالا مبتدعة فلا يخصص بعمل من الأعمال لا بصيام ولا صلاة ولا قيام ولا عمرة ولا غسل ولا صدقة ولا غيره من الأعمال ولكن من كان مواظبا على عمل معين في سائر الشهور فليواصل عمله في رجب لأنه لم يعتقد خصوصيته بشيء ومن وجد في نفسه نشاطا وإقبالا على قربة لله فليتقرب إليه من غير اعتقاد الخصوصية والسنية في هذه العبادة. وينبغي على المسلم الذي يريد الجنة الراغب في ثواب الله والنجاة من النار أن يكون متبعا للشرع ظاهرا وباطنا ولا يعظم هذا الشهر تعظيم أهل الجاهلية ولا يتعبد الله بالرأي والاستحسان من قبل نفسه لأن العبادات توقيفية لا يشرع شيء منها شيء إلا ما ثبت في الدليل وليست العبرة بكثرة العمل إنما العبرة في موافقة السنة والإخلاص. ومما يؤكد على أن شهر رجب لم يخصه الشارع بعمل معين دون غيره أنه لم يرد في الشرع موسم فاضل استحب فيه عمل دون غيره فقاعدة الشارع إذا استحب العمل في زمان جعله مشروعا في كل عمل يقرب إلى الله كرمضان وعشر ذي الحجة يشرع فيها جميع الأعمال المالية والبدنية. وتعظيم شهر رجب تعظيما بدعيا من شعار المتصوفة والرافضة الذين أحدثوا له كثيرا من الأذكار والأعمال والقرب كما هو مدون في أصولهم وجعلوا رجبا في منزلة رمضان وذي الحجة في الفضل وهذا التعظيم من رواسب الجاهلية أما الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه فلم يكونوا يحفلوا بهذا الشهر ولم يخصوه بأعمال وفضائل والله تعالى أعلم.
ونسأل الله أن يحشرنا في زمرته صلى الله عليه وسلم ويسقينا من حوضه غير مبدلين ولا مفتونين.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.


فضيلة الشيخ خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
2/7/1433


 
 توقيع : أم عمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-01-2014, 08:04 PM   #4
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: ملف شهر رجب





شهر رجب


الدكتور / راشد بن معيض العدواني

لقد خلق الله الأشهر وفاضل بيتها فقال تعالى: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم . وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب هذا هو الفضل الوحيد لشهر رجب والناس يقعون في أخطأ مبتدعة أو بنيت على أحاديث ضعيفه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله_ عامة الأحاديث المأثورت في فضل رجب كلها كذب.
وقد بدأت جل هذه البدع الرجبية بعد المئة الرابعة

فماذا يُصنع في رجب وما حكمه نوضحه فيما يلي:

أولا: التهنئة

التهنئه بدخول شهر رجب بقولهم اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان قال أهل العلم هذا حديث ضعيف ومما انتشرفي جوالاتهم ورسائلهم فالذي يفعل ذلك شارك في نشر الضعيف

ثانيا:الصلاة :

قال ابن رجب رحمه الله: فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة وأما صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء وصلاة الرغائب ثنتي عشرة ركعة

ثالثا: الصوم:

تخصيص بعض الأيام بصيام قال ابن رجب رحمه الله وأما الصيام فلم يصح في فضل صيام رجب لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة

رابعا: العمرة:

العمرة الرجبية ولايشرع أن يخص رجب بأداء العمرة فيه دون غيره من الشهور ومايسمى بالعمرة الرجبية بدعة منكرة

خامسا: الذبح

كانت العرب في الجاهلية يتقربون إلى الله بالذبح في رجب تعظيمآ للأشهرالحرم ورجب أولهاوفعلها في شهر رجب وإعتقاد أفضليتها فيه مخالف للسنة فإن الصحيح أنها منسوخة فيكون فعلها محرمآ لحديث لافرع ولاعتيرة وإذا لوكان مشروعآ لفعله الصحابة رضي الله عنهم
و قد اختلف الفقهاء في مشروعية الذبح في رجب على قولين الأول قول الشافعي إنه كان مشروعآ ثم نسخ بحديث لافرع ولا عتيرة وهذا قول الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة

سادسا: الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

فإن الاحتفال بذلك بدعة لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم ولأن تاريخها غير معروف لا شهرا ولا يوما والخلاف في ذلك مشهور

فيجب على المسلم العمل على الكتاب والسنة والبعد عن البدعة قال الله تعالى: واتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء. وقال صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
وقال الإمام مالك رحمه الله من قال بدعة حسنة فقد زعم أن محمد خان الرسالة

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحنه أجمعين


كتبه فضيلة الشيخ الدكتور / راشد بن معيض العدواني
عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة بالمدينة المنورة



 
 توقيع : أم عمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-01-2014, 08:10 PM   #5
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: ملف شهر رجب





حول شهر رجب


الإسلام سؤال وجواب

الحمد لله الواحد القهار والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار . وبعد :
فالحمد لله القائل : " وربك يخلق ما يشاء ويختار " ، والاختيار هو الاجتباء والاصطفاء الدال على ربوبيته ووحدانيته وكمال حكمته وعلمه وقدرته .
ومن اختياره وتفضيله اختياره بعض الأيام والشهور وتفضيلها على بعض ، وقد اختار الله من بين الشهور أربعة حُرما قال تعالى : {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ }التوبة36 . وهي مقدرة بسير القمر وطلوعه لا بسير الشمس وانتقالها كما يفعله الكفار .
والأشهر الحرم وردت في الآية مبهمة ولم تحدد اسماؤها وجاءت السُنة بذكرها : فعن أبي بكرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع وقال في خطبته : إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القَعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان . رواه البخاري رقم (1741) في الحج باب الخطبة أيام منى ، ورواه مسلم رقم (1679) في القسامة باب تحريم الدماء .

وسمي رجب مضر لأن مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم وهو النسيء المذكور في قوله تعالى : " إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله " .
وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك .

- سبب تسميته :

قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة (ص445) :
رجب : الراء والجيم والباء أصلٌ يدل على دعم شيء بشيء وتقويته ... ومن هذا الباب : رجبت الشيء أي عظّمته ... فسمي رجبا لأنهم كانوا يعظّمونه وقد عظمته الشريعة أيضا ..أ.هـ.
وقد كان أهل الجاهلية يسمون شهر رجب مُنصّل الأسنّة كما جاء عن أبي رجاء العطاردي قال : كنا نعبد الحجر فإذا وجدنا حجرا هو أخيرُ منه ألقيناه وأخذنا الآخر ، فإذا لم نجد حجرا جمعنا جثوة ( كوم من تراب ) ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به فإذا دخل شهر رجب قلنا مُنصّل الأسنة فلا ندع رمحا فيه حديدة ولا سهما فيه حديدة إلا نزعناه وألقيناه في شهر رجب . [رواه البخاري]
قال البيهقي : كان أهل الجاهلية يعظّمون هذه الأشهر الحرم وخاصة شهرَ رجب فكانوا لا يقاتلون فيه .ا.هـ.

- رجب شهر حرام :

إن للأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر رجب لأنه أحد هذه الأشهر الحرم قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام " .
أي لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها فالنهي يشمل فعل القبيح ويشمل اعتقاده .
وقال تعالى : " فلا تظلموا فيهن أنفسكم " أي في هذه الأشهر المحرمة . والضمير في الآية عائد إلى هذه الأربعة الأشهر على ما قرره إمام المفسرين ابن جرير الطبري - رحمه الله -
فينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام تقديرا لما لها من حرمة ، ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله ؛ ولذلك حذرنا الله في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أنه - أي ظلم النفس ويشمل المعاصي - يحرم في جميع الشهور .

- القتال في الشهر الحرام :

قال تعالى : " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير "
جمهور العلماء على أن القتال في الأشهر الحرم منسوخ بقوله تعالى : " فإذا أنسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " وغير ذلك من العمومات التي فيها الأمر بقتالهم مطلقا .
واستدلوا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل أهل الطائف في ذي القعدة وهو من الأشهر الحرم .
وقال آخرون : لا يجوز ابتداء القتال في الأشهر الحرم وأما استدامته وتكميله إذا كان أوله في غيرها فإنه يجوز . وحملوا قتال النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الطائف على ذلك لأن أول قتالهم في حنين في شوال .
وكل هذا في القتال الذي ليس المقصود فيه الدفع ، فإذا دهم العدو بلدا للمسلمين وجب على أهلها القتال دفاعا سواء كان في الشهر الحرام أو في غيره .

العَتِيرَة :

كانت العرب في الجاهلية تذبح ذبيحة في رجب يتقربون بها لأوثانهم .
فلما جاء الإسلام بالذبح لله تعالى بطل فعل أهل الجاهلية واختلف الفقهاء في حكم ذبيحة رجب فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن فعل العتيرة منسوخ واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا فرع ولا عتيرة . رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .
وذهب الشافعية إلى عدم نسخ طلب العتيرة وقالوا تستحب العتيرة وهو قول ابن سيرين .
قال ابن حجر : ويؤيده ما أخرجه ابوداود والنسائي وابن ماجة وصححه الحاكم وابن المنذر عن نُبيشة قال : نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب فما تأمرنا . قال : اذبحوا في أي شهر كان ……الحديث .
قال ابن حجر : فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب .

الصوم في رجب :

لم يصح في فضل الصوم في رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه .
وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور ، من صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة البيض وصيام يوم وإفطار يوم ، والصيام من سرر الشهر وسرر الشهر قال بعض العلماء أنه أول الشهر وقال البعض أنه أوسط الشهر وقيل أيضا أنه آخر الشهر . وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية كما ورد عن خرشة بن الحر قال : رأيت عمر يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها في الطعام ويقول : كلوا فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية . ( الإرواء 957 وقال الألباني : صحيح)
قال الإمام ابن القيم : ولم يصم صلى الله عليه وسلم الثلاثة الأشهر سردا ( أي رجب وشعبان ورمضان ) كما يفعله بعض الناس ولا صام رجبا قط ولا استحب صيامه .
وقال الحافظ ابن حجر في تبين العجب بما ورد في فضل رجب : لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معيّن ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ وكذلك رويناه عن غيره .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة : أما تخصيص أيام من رجب بالصوم فلا نعلم له أصلا في الشرع .

العُمرة في رجب :

دلت الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رجب كما ورد عن مجاهد قال : دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبدالله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة رضي الله عنها فسئل : كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أربعا إحداهن في رجب . فكرهنا أن نرد عليه قال : وسمعنا إستنان عائشة أم المؤمنين ( أي صوت السواك ) في الحجرة فقال عروة : يا أماه يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبدالرحمن ؟ قالت : ما يقول ؟ قال : يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات إحداهنّ في رجب . قالت : يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهد ( أي حاضر معه ) وما اعتمر في رجب قط . متفق عليه وجاء عند مسلم : وابن عمر يسمع فما قال لا ولا نعم .
قال النووي : سكوت ابن عمر على إنكار عائشة يدل على أنه كان اشتبه عليه أو نسي أوشك.
ولهذا كان من البدع المحدثة في مثل هذا الشهر تخصيص رجب بالعمرة واعتقاد أن العمرة في رجب فيها فضل معيّن ولم يرد في ذلك نص إلى جانب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه اعتمر في رجب قال الشيخ علي بن إبراهيم العطار المتوفى سنة 724هـ : ومما بلغني عن أهل مكة زادها الله شرفا اعتياد كثرة الاعتمار في رجب وهذا مما لا أعلم له أصلا بل ثبت في حديث أن الرسول صلى الله عليه قال : عمرة في رمضان تعدل حجة .
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في فتاويه : أما تخصيص بعض أيام رجب بأي شيء من الأعمال الزيارة وغيرها فلا أصل له لما قرره الإمام أبو شامة في كتاب البدع والحوادث وهو أن تخصيص العبادات بأوقات لم يخصّصها بها الشرع لا ينبغي إذ لا فضل لأي وقت على وقت آخر غلآ ما فضله الشرع بنوع من العبادة أو فضل جميع أعمال البر فيه دون غيره ولهذا أنكر العلماء تخصيص شهر رجب بكثرة الاعتمار فيه ا.هـ.
ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب من غير اعتقاد فضل معيّن بل كان مصادفة أو لأنّه تيسّر له في هذا الوقت فلا بأس بذلك .

البدع المحدثة في شهر رجب :

إن الابتداع في الدين من الأمور الخطيرة التي تناقض نصوص الكتاب والسنة فالنبي صلى الله عليه لم يمت إلا وقد اكتمل الدين قال تعالى : " اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " وجاء عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد . متفق عليه وفي رواية لمسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . وقد ابتدع بعض الناس في رجب أمورا متعددة فمن ذلك :

- صلاة الرغائب : وهذه الصلاة شاعت بعد القرون المفضلة وبخاصة في المائة الرابعة وقد اختلقها بعض الكذابين وهي تقام في أول ليلة من رجب قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : صلاة الرغائب بدعة باتفاق أئمة الدين كمالك والشافعي وأبي حنيفة والثوري والأوزاعي والليث وغيرهم والحديث المروي فيها كذب بإجماع لأهل المعرقة بالحديث .ا.هـ.

- وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ، ولم يصح شيء من ذلك ؛ فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم وُلد في أول ليلة منه ، وأنه بعث في ليلة السابع والعشرين منه ، وقيل : في الخامس والعشرين ، ولا يصح شيء من ذلك ، وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد أن الإسراء بالنبي كان في السابع والعشرين من رجب ، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره .
فأصبح من بدع هذا الشهر قراءة قصة المعراج والاحتفال بها في ليلة السابع والعشرين من رجب ، وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار ، أو ما يظهر فيها من الفرح والغبطة ، وما يقام من احتفالات تصاحبها المحرمات الصريحة كالاختلاط والأغاني والموسيقى وهذا كله لا يجوز في العيدين الشرعيين فضلا عن الأعياد المبتدعة ، أضف إلى ذلك أن هذا التاريخ لم يثبت جزما وقوع الإسراء والمعراج فيه ، ولو ثبت فلا يعد ذلك شرعا مبررا للاحتفال فيه لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا عن أحد من سلف هذه الأمة الأخيار ولو كان خيراً لسبقونا إليه ، والله المستعان . .
- صلاة أم داود في نصف رجب .
- التصدق عن روح الموتى في رجب .
- الأدعية التي تقال في رجب بخصوصه كلها مخترعة ومبتدعة .
- تخصيص زيارة المقابر في رجب وهذه بدعة محدثة أيضا فالزيارة تكون في أي وقت من العام .

نسأل الله أن يجعلنا ممن يعظّمون حرماته ويلتزمون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



 
 توقيع : أم عمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-01-2014, 08:15 PM   #6
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: ملف شهر رجب






إفراد شهر رجب بعبادة أو خصوصية


الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان

س : هل صحيح أن شهر رجب يفرد بعبادة معينة أو بخصوصية؟ أرجو إفادتنا؛ حيث إن هذا الأمر مُلتبسٌ علينا، وهل يُفردُ أيضاً بزيارة المسجد النبوي فيه؟

أجاب الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان
ج : شهر رجب كغيره من الشهور، لا يخصص بعبادة دون غيره من الشهور؛ لأنه لم يثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تخصيصه لا بصلاة ولا صيام ولا بعمرة ولا بذبيحة ولا غير ذلك، وإنما كانت هذه الأمور تفعل في الجاهليَّة فأبطلها الإسلام؛ فشهر رجب كغيره من الشهور، لم يثبت فيه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تخصيصه بشيء من العبادات؛ فمن أحدث فيه عبادة من العبادات وخصه بها؛ فإنه يكون مبتدعاً؛ لأنه أحدث في الدين ما ليس منه، والعبادات توقيفية؛ لا يقدم على شيء منها؛ إلا إذا كان له دليل من الكتاب والسنة، ولم يرد في شهر رجب بخصوصيته دليل يُعتمد عليه، وكل ما ورد فيه لم يثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، بل كان الصحابة – رضوان الله عليهم – ينهون عن ذلك ويُحذَّرون من صيام شيء من رجب خاصة.
أما الإنسان الذي له صلاة مستمر عليها، وله صيام مستمر عليه؛ فهذا لا مانع من استمراره في رجب كغيره، ويدخل تبعاً.

[المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان الجزء الأول 222 - 223]

المصدر : الإسلام اليوم



 
 توقيع : أم عمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-01-2014, 08:18 PM   #7
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: ملف شهر رجب





حكم تخصيص رجب بالصيام والاعتكاف والصمت فيه


شيخ الإسلام أحمد بن تيمية

س : سئل الشيخ أحمد بن تيمية رحمه الله عما ورد في ثواب صيام الثلاثة أشهر، وما تقول في الاعتكاف فيها والصمت، هل هو من الأعمال الصالحات أم لا؟

أجاب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية
ج : أما تخصيص رجب وشعبان جميعا بالصوم أو الاعتكاف فلم يرد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ولا عن أصحابه ولا أئمة المسلمين، بل قد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم إلى شعبان ولم يكن يصوم من السنة أكثر مما يصوم من شعبان من أجل شهر رمضان وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة بل موضوعة لا يعتمد أهل العلم على شيء منها وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات، وأكثر ما روي في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب يقول: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)) وقد روى ابن ماجه في سننه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن صوم رجب، وفي إسناده نظر لكن صح أن عمر بن الخطاب كان يضرب أيدي الناس ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب، ويقول: (لا تشبهوه برمضان) ودخل أبو بكر فرأى أهله قد اشتروا كيزانا للماء واستعدوا للصوم فقال: ما هذا؟ فقالوا: رجب، فقال: (أتريدون أن تشبهوه برمضان؟) وكسر تلك الكيزان. فمتى أفطر بعضا لم يكره صوم البعض وفي المسند وغيره حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بصوم الأشهر الحرم وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم فهذا في صوم الأربعة جميعا لا من يخصص رجبا.

وأما تخصيصها بالاعتكاف فلا أعلم فيه أمرا بل كل من صام صوما مشروعا وأراد أن يعتكف من صيامه كان ذلك جائزا بلا ريب، وإن اعتكف بدون الصيام ففيه قولان مشهوران وهما روايتان عن أحمد أحدهما: أنه لا اعتكاف إلا بصوم كمذهب أبي حنيفة ومالك والثاني: يصح الاعتكاف بدون الصوم كمذهب الشافعي.

وأما الصمت عن الكلام مطلقا في الصوم أو الاعتكاف أو غيرهما فبدعة مكروهة باتفاق أهل العلم، لكن هل ذلك محرم أو مكروه؟ فيه قولان في مذهبه وغيره، وفي صحيح البخاري أن أبا بكر الصديق دخل على امرأة من أحمس فوجدها مصمتة لا تتكلم فقال لها أبو بكر: (إن هذا لا يحل، إن هذا من عمل الجاهلية) وفي صحيح البخاري عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا قائما في الشمس فقال: ((من هذا؟)) فقالوا: هذا أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم، فقال: ((مروه فليجلس وليستظل وليتكلم وليتم صومه)) فأمره صلى الله عليه وسلم مع نذره للصمت أن يتكلم كما أمره مع نذره للقيام أن يجلس ومع نذره ألا يستظل أن يستظل، وإنما أمره بأن يوفي بالصوم فقط وهذا صريح في أن هذه الأعمال ليست من القرب التي يؤمر بها الناذر وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه)) كذلك لا يؤمر الناذر أن يفعلها، فمن فعلها على وجه التعبد بها والتقرب واتخاذ ذلك دينا وطريقا إلى الله تعالى فهو ضال جاهل مخالف لأمر الله ورسوله ومعلوم أن من يفعل ذلك؛ من نذر اعتكافا ونحو ذلك إنما يفعله تدينا ولا ريب أن فعله على وجه التدين حرام؛ فإنه يعتقد ما ليس بقربة قربة ويتقرب إلى الله تعالى بما لا يحبه الله، وهذا حرام لكن من فعل ذلك قبل بلوغ العلم إليه فقد يكون معذورا بجهله إذا لم تقم عليه الحجة فإذا بلغه العلم فعليه التوبة.

وجماع الأمر في الكلام قوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)) فقول الخير وهو الواجب أو المستحب خير من السكوت عنه، وما ليس بواجب ولا مستحب فالسكوت عنه خير من قوله ولهذا قال بعض السلف لصاحبه: السكوت عن الشر خير من التكلم به، فقال له الآخر: التكلم بالخير خير من السكوت عنه وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى } [المجادلة: 9] وقال تعالى: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ً} [النساء: 114] وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر أو ذكرا لله تعالى))، والأحاديث في فضائل الصمت كثيرة وكذلك في فضائل التكلم بالخير، والصمت عما يجب من الكلام حرام سواء اتخذه دينا أو لم يتخذه كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيجب أن تحب ما أحبه الله ورسوله، وتبغض ما يبغضه الله ورسوله، وتبيح ما أباحه الله ورسوله، وتحرم ما حرمه الله ورسوله

المصدر : Fatwa_net الفتوى



 
 توقيع : أم عمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-01-2014, 08:21 PM   #8
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: ملف شهر رجب





أحاديث صوم رجب ضعيفة ولا أصل لها

الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد


س : هل صحيح أن في الجنة نهرًا اسمه رجب لا يشرب منه أحد إلا من صام شهر رجب؟

أجاب الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد

ج : لم يصح في هذا شيء بل قال العلماء: يكره إفراد رجب بالصوم, وذكر الحافظ ابن حجر أن ما ورد في شهر رجب من أحاديث بالنسبة للصوم فيه كلها ضعيفة ولا أصل لهاو وإنما المعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان))(1) فإفراد رجب بالصوم لم يرد فيه شيء ولم يدل عليه دليل صحيح, وإن كانت هناك أخبار لا أصل لها كما يقال: إن الإسراء والمعراج كان في ليلة السابع والعشرين من رجب فهذا لا أصل له. وكذلك أول جمعة من شهر رجب يقال: إن فيها صلاة مخصوصة وما أشبه ذلك, وكل هذا لم يصح فيه شيء والله أعلم.

----------------------------------------(1)

قال الشيخ محمد الحوت البيروتي في (أسنى المطالب) ص (111): (ولم يصح في رجب حديث كما قال ابن رجب, لكن العجلوني قال في (كشف الخفاء) (2/580): وأقول: لكن منها أحاديث ضعيفة, وليس بموضوعة كما نبه على ذلك ابن حجر في (تبيين العجب فيما يتعلق برجب).

المصدر : Fatwa_net الفتوى



 
 توقيع : أم عمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-02-2014, 09:45 PM   #9
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: ملف شهر رجب





بسم الله الرحمن الرحيم


هل لشهر رجب مزية على غيره ؟

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –

وشهر رجب هو أحد الأشهر الأربعة الحرم ، والأشهر الأربعة الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، ورجب ، كما قال تعالى : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) .
وقد ورد في هذا الشهر صلوات وأذكار لكنها ضعيفة لا تثبت بـها حجـة ، ولا تثبت بـها سُنّـة وإذا ثبت ذلك فإنه لا يجوز للإنسان أن يقول : هذا شهرٌ محرم سأزيد فيه من صلاتي وسأزيد فيه من ذِكْرِي ، وأزيد فيه من صيامي أو ما أشبه ذلك .


لمــاذا لا يجــوز ؟

لأن النبي صلى الله عليه على آله وسلم أدرك هذا الشهر .
أليس كذلك ؟


هل زاد فيه على غيره ؟

لا .
إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول إنه شهرٌ محرم نزيد فيه على غيره ؛ لأننا نحن متّبعون ولسنا مبتدعين . ولو أن إنساناً اتّبع - فيما يتقرّب فيه إلى الله - اتّبع ذوقـه أو اتّبع رأيه لأصبح بلا دِيْن ، لأنه إنما يتّبع هواه لقوله تعالى : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) .
إذاً علينا أن لا نخص شهر رجب إلا بما خصّـه الله به ورسوله ، أنّه شهر محرم يتأكّد فيه اجتناب المحرمات ، وأنه لا يحل فيه القتال مع الكفار ، فإنه شهرٌ محرم ، والأشهر الحُرُم لا قتال فيها إلا إذا بدؤونا بالقتال ، أو كان ذلك سلسلة قتالية امتدّت إلى الشهر المحرم .
كذلك نحن الآن في النصف الأخير من شهر رجب مقبلون على شهر شعبان .
فهل لشهر شعبان مزيّـة على غيره ؟
الجواب : نعـم ، فيه مَزِيّـة على غيره في الصيام فقط ، فإن النبي صلى الله عليه على آله وسلم كان يُكثر من صيامـه حتى كان يصومـه كلّه إلا قليلاً منه ، فإكثار الصيام في شعبان من السُّـنّـة ، أما في رجب فـلا .
انتهى كلامه – رحمه الله – وأسكنه فسيح جناته .
اللقاء الشهري رقم ( 40 )

وكأن هذه الفتوى صدرت خلال هذين اليومين !

كما أنه لم يثبت أن الإسراء كان في السابع والعشرين منه
بل لم يثبت أن الإسراء كان في شهر رجب
ولو كان ثبوت التاريخ له شأن لأُثبِـت

ومثله الصلوات المُحدَثة في هذا الشهر
فليس لها أصل

والله أعلم



كتبه
فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم حفظه الله


 
 توقيع : أم عمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-02-2014, 09:50 PM   #10
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: ملف شهر رجب





أحاديث رجبية غير صحيحة منتشرة في المنتديات


عباس رحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين

أولا : تأمل أخي القارئ ما قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى فيما يخص فضائل شهر رجب فإن كلامه ضابط في هذا الباب .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه ، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه.. حديث صحيح يصلح للحجة،وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره . اهـ .

و قال أيضاً : و أما الأحاديث الواردة في فضل رجب ، أو في فضل صيامه ، أو صيام شيء منه صريحة: فهي على قسمين: ضعيفة ، وموضوعة ، ونحن نسوق الضعيفة ، ونشير إلى الموضوعة إشارة مفهمة . اهـ .

انظر : كتاب تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب للحافظ ابن حجر ص6 و ص8
و كتاب السنن والمبتدعات للشقيري ص125 .

ثانيا : إليك الأحاديث المنتشرة في المنتديات و هي غير صحيحة مع ذكر المصادر التي حكمت عليها بعدم الصحة و هي كما يلي :

1 ) حديث : (( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان )) رواه أحمد و الطبراني في الأوسط

قال عنه الهيثمي : رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة
انظر : كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 2 / 165 طبعة دار الريان لعام 1407هـ

و ضعفه النووي كما في الأذكار و الذهبي كما في الميزان 3 / 96 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م .

2 ) حديث : (( فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام ))
قال ابن حجر إنه موضوع

انظر : كتاب كشف الخفاء 2 / 110 للعجلوني طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
و كتاب المصنوع لعلي بن سلطان القاري 1 / 128 طبعة مكتبة الرشد لعام 1404هـ

3 ) حديث : (( رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي ))
رواه الديلمي وغيره عن أنس مرفوعا لكن ذكره ابن الجوزي في الموضوعات بطرق عديدة وكذا الحافظ ابن حجر في كتاب تبيين العجب فيما ورد في رجب

انظر : كتاب فيض القدير للمناوي 4 / 162 و 166 طبعة المكتبة التجارية الكبرى لعام 1356هـ
و كتاب كشف الخفاء للعجلوني 2 / 13 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ

4 ) حديث : (( لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب وذكر الحديث المكذوب بطوله ))

انظر : كتاب كشف الخفاء للعجلوني 1 / 95 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
و كتاب نقد المنقول للزرعي 1 / 83 طبعة دار القادري لعام 1411هـ

5 ) حديث : (( رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام حسنة له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلا أعطاه ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله وفي رجب حمل الله نوحا فصام رجب وأمر من معه أن يصوموا فجرت سبعة أشهر أخر ذلك يوم عاشوراء اهبط على الجودي فصام نوح ومن معه والوحش شكرا لله عز وجل وفي يوم عاشوراء فلق الله البحر لبني إسرائيل وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم وعلى مدينة يونس وفيه ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم ))

قال الإمام الذهبي : هذا باطل و إسناد مظلم
و قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وفيه عبدالغفور وهو متروك

انظر : كتاب الميزان للذهبي 5 / 62 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م
و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 3 / 188 طبعة دار الريان لعام 1407هـ

6 ) كل أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كذب مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى

و حديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة

و حديث من صام يوما من رجب وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة مئة مرة آية الكرسي وفي الثانية مئة مرة قل هو الله أحد لم يمت حتى ير مقعده من الجنة

و حديث من صام من رجب كذا و كذا .

قال الإمام أبو عبد الله بن أبي بكر الزرعي المتوفى عام 691 الجميع كذب مختلف كلها

انظر : كتاب نقد المنقول للزرعي 1 / 83 – 84 طبعة دار القادري لعام 1411هـ

7 ) حديث : (( من صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة). وفي لفظ: (ستين سنة )) .
رواه الطبراني في الأوسط 2 / 219 طبعة دار الحرمين لعام 1415هـ و قال : لم يرو هذا الحديث عن مسلمة إلا يعقوب تفرد به محمد بن يحيى . اهـ .

و قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط عن يعقوب بن موسى المدني عن مسلمة ويعقوب مجهول ومسلمة هو ابن راشد الحماني قال فيه حاتم مضطرب الحديث وقال الأزدي في الضعفاء لا يحتج به . اهـ .
انظر : كتاب مجمع الزوائد 3 / 191 طبعة الريان لعام 1407هـ

و حكم بعدم صحته ابن الجوزي في كتابه العلل المتناهية 2 / 554 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ .

8 ) حديث : (( صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، ثم كلّ يوم شهراً ))

انظر : كتاب فيض القدير للمناوي 4 / 210 طبعة المكتبة التجارية الكبرى لعام 1356هـ .

9 ) قال العجلوني رحمه الله تعالى : من الأحاديث الموضوعة ما جاء في فضيلة أول ليلة جمعة من رجب الصلاة الموضوعة فيها التي تسمى صلاة الرغائب لم تثبت في السنة ولا ثم أئمة الحديث

انظر : كشف الخفاء للعجلوني 2 / 563 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ

10 ) قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدمشقي المتوفى 691هـ :
وكل حديث في ذكر صوم رجب و صلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى كحديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة .

انظر : كتاب المنار المنيف 1 / 96 طبعة مكتبة المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ

و الله أعلم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



 
 توقيع : أم عمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap

الساعة الآن 09:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
vBulletin Optimisation by vB Optimise.

Seo By RaWABeTvB_Seo

:: تصميم جالس ديزاين ::