« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكثر من 200 فائدة من بطون الكتب
فضيلة : سلطان بن عبدالله العمري حفظه الله المشرف العام على موقع ياله من دين 1- قال ابن تيمية: " أهل الإيمان ينالون في المدة اليسيرة من حقائق العلوم والإيمان أضعاف ما يناله غيرهم في قرون وأجيال " نقض المنطق ( ص 8). 2- وأفضل الناس في الورى رجـلُ تقضى على يده للناس حاجاتُ 3- وما اكتسب المحامد حاصدوها بمثل البشــرَ والوجه الطليقُ 4- أعرض عن الجاهل السفيه فكـل مـا قـال فهـو فيـه 5- ما ضر نهـــر الفرات يومـاً لو خاض بعض الكلاب فيه 6- وأحسن أخلاق الفتــى وأتمها تواضعه للناس وهـــو رفيع 6- قال الشافعي: " ما ناظرتُ أحداً فأحببتُ أن يخطئ " صفة صفوة ( 2/ 167). 7- من شاء عيشاً هنيئاً يستفيدُ به في دينه ثـم في دنياه إقبالاً فلينظرن إلى مــن فوقـــه أدباً ولينظر إلى من دونه مالا 8- بادر الفرصة واحذر فواتها فبلوغ العز في نيل الفرص فابتدر مسعاك واعلـم أن مــن بادر الصيد مع الفجر قنص 9- أكثر أسباب الملل من العمل، سوء اختيار العمل. كتاب الأخلاق لأمين ص 234 . 10- فمن هجر اللذات نال المنى ومن أكبَّ على اللذات عضَّ على اليد. 11- قال عيسى بن مريم عليه السلام: لا تمنع العلم أهله فتأثم، ولا تنشره عند غير أهله فتجهل، وكن طبيبا رفيقا،ً يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع. سنن الدارمي (379). قلت ومعنى هذه الكلمات " لا تمنع العلم من أهله فتأثم" أي لا تكتم العلم وتبخل به، حتى لا تأثم بسبب كتمانك لهذا العلم،" ولا تنشره عند غير أهله فتجهل" أي أنك عندما تضع العلم عند أناس لا يقدرون العلم ويعظمونه فإنه يترتب على ذلك ردة فعل غير محمودة، فقد يردون عليك بالجهل، وقد يسخرون بك أو بالعلم الذي ألقيته عليهم، "وكن طبيباً رفيقاً " أي أن طالب العلم الحكيم هو الذي ينشر العلم في الوقت المناسب وللشخص المناسب، ويلازم الرفق لأنه لم يكن الرفق في شيء إلا زانه، ولم يُنزع من شيء إلا شانه. يتبع ان شاءالله قريب
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
05-07-2014, 03:05 AM | #2 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: أكثر من 200 فائدة من بطون الكتب
12- قال أبو الدرداء: وما نحن، لولا كلمات العلماء. سنن الدارمي (390).قلت: والمعنى أن الناس بدون توجيهات العلماء وإرشادهم في ضياع وانحراف. وفي هذه الكلمة بيان لأهمية وجود العلماء في كل عصر وفي كل مكان ، لأنهم سبب حياة الأمم والشعوب، وإذا كنا ندعو إلى العناية بإصلاح الطرق والإسكان وإيجاد المستشفيات، فلا بد أن ندعو ونؤكد إلى ضرورة إيجاد العلماء الربانيين الذين ينفعون الناس بكلماتهم وتوجيهاتهم. 13- قال مجاهد: إنما الفقيه "من يخاف الله. والمعنى : أن بعض الناس يظن أن الفقيه هو الذي يسرد الأقوال ويحيط بالمسائل والمذاهب، وهذا فهم خاطئ لمعنى" الفقه" ولـ"الفقيه" . صحيح أن ذلك العلم مطلوب، ولكن لابد مع ذلك من التربية على " مراقبة الله وخشيته وتعظيمه" وهكذا كان السلف فقد جمعوا بين العلم بالله وتعظيمه وبين العلم بشرع الله وأحكامه، إذن لابد من العناية بالأمرين، وبالله التوفيق. 14- قال معاذ بن جبل – رضي الله تعالى عنه-: اعملوا ماشئتم بعد أن تعلموا، فلن يأجركم الله بالعلم حتى تعملوا.سنن الدارمي (260). والمعنى: تأكيد مبدأ " العمل بالعلم" . 15- قال علي بن أبى طالب رضي الله عنه: يا حملة العلم اعملوا به، فإنما العامل من عمل بما علم، ووافق علمه عمله، وسيكون أقوام يحملون العلم لايجاوز تراقيهم، يخالف علمهم عملهم، وتخالف سريرتهم علانيتهم، يجلسون حلقاً فيباهي بعضهم بعضاً حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم إلى الله تعالى. سنن الدارمي (382). 16- قال ابن المنكدر: إن العالم يدخل فيما بين الله وبين عباده فليطلب لنفسه المخرج. سنن الدارمي (137). قلت: والمعنى أن الذي يُفتي للناس لابد أن يكون على حذر قبل إصدار أي فتوى، لأنه في الحقيقة ( بين الله وبين الناس) والناس ينتظرون منه الإجابة التي هي في نظرهم ( هي شرع الله). ولقد كان سلفنا يحذرون من الفتوى، ويبتعدون عنها مع تبحرهم في العلوم ولكن الناظر إلى بعض طلاب العلم اليوم يتعجب من سرعة ( إصدار الفتاوى) بدون علم وبلا تأني، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 17- قال ابن مسعود: تعلموا فإن أحدكم لا يدري متى يحتاج إليه . سنن الدارمي (156). قلت : وهذا تأكيد لضرورة المبادرة إلى طلب العلم والتنافس فيه، وعمارة الأوقات فيه، لأن الإنسان لايدري متى يسأله الناس، فقد يسأله الناس في مسجده أو في عمله، أو حتى في الطريق، أولعله يُسأل في بيته وهكذا إن الناس يريدون منا الإجابة على أسئلتهم فيا ترى كيف سنجيب عليها ونبين الصواب فيها إن لم يكن عندنا العلم بتلك المسائل. فوصيتي للجميع بالحرص على العلم والاستفادة من الأوقات في طلبه؛ لأن الأمة بحاجة إلينا لنرفع الجهل عنهم. 18- قال على رضي الله عنه : تعلموا العلم فإذا علمتم فكظموا، عليه ولا تشوبوه بضحك ولا بلعب فتمجه القلوب. سنن الدارمي (582) والمعنى: أن يحرص طالب العلم على الجد والهمة في طلب العلم وأن يبتعد عن اللغو والهزل والأخلاق الرذيلة حتى لايُذهب هيبة العلم وعظمته. 19- قال ابن عباس: ما يمنع أحدكم إذا رجع من سوقه أو من حاجته فاتكأ على فراشه أن يقرأ ثلاث آيات من القرآن. سنن الدارمي (3336). قلت: وفي هذا بيان أهمية استغلال الوقت في ذكر الله وقراءة القرآن، حتى لو كان الوقت يسيراً. 20- قال قتادة في القرآن: أعمروا به قلوبكم وعمروا به بيوتكم. سنن الدارمي (3342). 21- رواية " وكلكم مذنب إلا من عافيت" في حديث ( يا عبادي.. إني حرمت الظلم..) عند الترمذي وابن ماجة (ضعيفة) عند الألباني كما في زوائد السنن(ش1/40). يتبع ان شاءالله قريب |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo