« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
الطلاق و الأطفال ~
تأثير الطلاق على الأطفال ..~
يترك الطلاق على الأطفال أثرا كبيرا يسبب لهم القلق ولا يجدون طريقا للخلاص. ويمكن ان نلخص تأثير الطلاق عليهم بما يلي : 1 ـ ضحايا نفسيا وعاطفيا : الأطفال هم أول ضحايا الطلاق ، ضحايا نفسيا وعاطفيا وحتى جسميا أحيانا ، فالطفل بعد طلاق والديه يقع في حيرة واضطراب وقليلا ما يسيطر على توازنه ، خاصة الطفل الذي تربى في أحضان والديه ونهل من حبهما وعطفهما . 2 ـ الوحشة من الحياة : ان الطفل الذي ينفصل والداه عن بعضهما يرى البيت مكانا موحشا وغالبا ما يبحث عن ملجأ أخر له ، عن مكان يجد فيه السلوى والأمن والراحة . والطلاق يجعل الطفل غير مبال بالدنيا وبالاخرين فلا تستطيع روحه الصغيرة المحدودة ان تتحمل انفصال والديه . 3 ـ أيتام الأطفال : بعد الطلاق يصبح الأطفال أيتاما حقا ، خاصة إذا كانوا صغار السن فمصيبتهم أعظم ، فالطفل في كل مراحل حياته ، وعلى كل المستويات والإمكانات يحتاج إلى أم تحنو وتعطف عليه ، والطلاق الم ثقيل بالنسبة له لايمكنه ، تحمله ان يصل إلى أمه وأحيانا إلى أبيه عليه ان ينتظر الأوقات الرسمية لملاقاتهم . وأحيانا قد يستيقظ الطفل من نومه عند منتصف الليل يريد أمه وواضح ماذا يحصل من هكذا حالة فهذا ما يحدث نتيجة خلاف بين أمه وأبيه والان أمه ليست في الغرفة ومثلا غدا يجب ان يراها . فاي الم مفجع هذا ؟! . 4 ـ التشريد والاضطراب : نتيجة الطلاق تكون تشرد الأبناء فإما يوكلون أمر أنفسهم لأنفسهم أو يوضعون عند زوجة الأب أو زوج إلام الذين غالبا ما يعذبانهم أو يسمانهم أحيانا بعد الطلاق يصبح الطفل كالتمثال المتحرك أو اللعبة ينقل من يد إلى أخرى فهو حينا عند الأم وحينا عند الأب وتارة عند العمة وأخرى عند الخالة فالخال وأحيانا أخرى في الملجأ . ويتضح من هذا التنقل ماذا سيحدث له، فهو لكثرة التنقل سيتعرض لتربيات وثقافات مختلفة ومتفاوتة، فأي تأثير سوف تتركه على نفسيته وأي شكل من التربية سيتلقى.؟ 5 ـ الاحساس بالذنب : أحيانا يشعر الأطفال بالذنب عند انفصال الوالدين فيظنون أنهم تسببوا في اذيتهما فانفصلا عن بعضهما . هذه المسالة غالبا ما تتضح من خلال لسانهم وكلماتهم البريئة حين نسمعهم يقولون . (ماما تعالي سوف لن نؤذيك بعد الان أو يقولون : بابا تعال نعدك ان لا نفعل ما يغضبك) فهم يظنون أنهم ارتكبوا خطا ، وهم المسؤولون عن انفصال والديهم . 6 ـ الحيرة والشرود الذهني : بعد الطلاق يصبح الطفل حائرا فهو يفقد اهتمامه بالمدرسة ويتأخر في دراسته وأحيانا يمرض ويحاول البحث عن ملجأ يجد فيه المحبة والعطف والحنان وهو في الحقيقة ليس مريضا بل فاقدا للثقة بنفسه ولا يمكن علاجه بالادوية بل بالمحبة والعطف والحنان . 7 ـ التأثير على النمو : ـ تشير البحوث والدراسات ان الأطفال الذين انفصل أبواهما يكون نموهم الجسمي اقل من الأطفال الذين يعيشون مع والديهم حتى وان لم يجدوا اما مربيه أو لم يجدوا تربية نفسيه صحيحة ففقدان الأم يمنع تفتح براعم الطفل ويترك أثرا سلبيا على شخصيته العاطفية . 8 ـ شؤم نظرته لأحد والديه: ـ بعد الطلاق تكون نظرة الطفل لأحد والدية نظرة متشائمة ، سيئة ، كلها كراهية . وعادة ما يميل إلى احد الطرفين. وهذا الأمر غير محمود للطفل وللوالدين فمن الأفضل للأبوين ان لا يسيئا الحديث عن بعضهما أو يشتكيا امام الطفل مخافة رد الفعل الذي يسببه ذلك في نفسه . 9ـ الحرمان العاطفي : بعد انفصال الأبوين سيحرم الطفل من عطف وحنان والديه ونجده دائما متعطشا للعاطفة لذلك ليس بعيدا ان يبحث عن المحبة هنا وهناك وقد يسقط بيد أشخاص فاسدين ، سيئين لا يعرفون الله فيفقد عفته وطهارته هذا الأمر نجده يحدث في كثير من المجتمعات المختلفة . 10 ـ اضطراب الطفل : وأخيرا فالطفل الذي ينفصل والداه هو طفل غير سوي ، مضطرب نفسيا كما تؤكد بحوث علماء النفس الالمان ان هذا الطفل يكون محروما من العاطفة وحينما يكبر سيكون ذلك سببا في جعله فردا شريرا ومجرما . تاثير الطلاق على مستقبل الطفل : قد يجد الطفل بعد طلاق والديه محيطا مناسبا وطروفا مساعدة فلا يهمل ، ولكن في حالة إذا لم يجد جوا مناسبا مع والديه اللذين لم ينسجما معا فما هو مستقبله ؟ وكيف يتلاءم مع محيط لا يتلاءم فيه الأبوين ؟ كيف يشعر بالأمان في بيت ترتفع فيه أصوات التشاجر بين الأبوين ؟ الطلاق في السنين الأولى لعمر الطفل : من حسن حظ الطفل انه لا يدرك معنى الطلاق والانفصال فلا يتأثر منه وهذا الأمر عادة يتبع النمو العقلي والعاطفي والظروف التي تربى فيها ، فقد يربى الطفل في أحضان خادمة ما وهو بهذه الحالة سوف لن تكون له علاقة محبة ومودة مع أبويه كتلك العلاقة التي يتمتع بها بقية الأطفال . وعلى كل حال فكلما كان سن الطفل صغيرا فمسالة ادراك الطلاق وتحمله تكون اقل عنده ، وعلى الوالدين مراعاة ذلك لأجل طفلهما وتأخير طلاقهما . ملاقاة الطفل بعد الطلاق : بعد الطلاق يجب ان يسعى الأبوان لرؤية طفلهما في فترات متقاربة . بعبارة أخرى يجب ان يسعى كل منهما من جانبه لتوفير له كل ما يحتاجه من مودة ومحبة وأمور أخرى . وعلى أساس الدراسات والبحوث أظهرت النتائج ان انفصال الطفل عن أمه في السنين الخمس الأولى من حياته سببا في جعله مجرما فيما بعد. __._,_.___ من ما قرأت .
.
Rule NO. 1 : Rshed Is always right Rule NO. 2 : If Rshed Is wrong see Rule NO. 1 - |
08-01-2014, 12:45 AM | #2 |
مشرف صدى الملاعب
|
رد: الطلاق و الأطفال ~
تربية الأبناء بعد الطلاق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خطوات عملية للاحتفاظ بأبناء أسوياء بعد الطلاق.. لقد أباح الله تعالى الطلاق إذا استحالت العشرة بين الزوجين ، وباءت محاولات الإصلاح جميعاً بالفشل ، وأصبحت المفاسد والأضرار المترتبة عليه أقل من الأضرار الحاصلة إذا استمرت رابطة الزوجية مع وجود المشاحنات والنزاعات المستمرة ، ولكنه يظل بغيضاً إلى النفوس ، ولعل من أهم أسباب ذلك هو تأثيره على نفسية الأبناء ، الذين هم معقد آمال الأمة وجيل المستقبل ، فمهما كان تأثيره شديداً على الزوجين فلن يكون بفداحة تأثيره على الأطفال الذين سيرثون علّة نفسية متمكنة ، واضطراباً عاطفياً خطيراً ، إن لم ينتبه الوالدان لتلافي آثاره منذ بداية وقوعه. وإن من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الوالدان أو أهلهما في حالة الانفصال هي: ذكر الأب أو الأم للطرف الآخر بسوء أمام الأبناء، ومحاولة إلقاء اللائمة عليه في وقوع الطلاق وانهدام الأسرة وضياع الأبناء. إن الطفل يفهم أن مجيئه إلى الدنيا ووجوده فيها يسعد والديه ، ويشعر بشكل فطرى أنه قطعة من كل منهما ، وكلاهما يتمتع عنده بمركز القدوة ومكانة المثل الأعلى ، فإذا حاول أحد أن يقنع الطفل أن أباه مليء بالعيوب؛ فلابد أن الطفل سيقتنع أنه شخصياً يحمل هذه العيوب وتلك النقائص؛ لأن الولد كوالده تماماً وكما تكون أخلاق الوالد تكون أخلاق وصفات الابن..هذا ما يعرفه الابن جيداً ، ونفس الأمر بالنسبة للأم التي إن فقد الطفل ثقته بها بمحاولة الطرف الآخر ؛ فـ يفقد الإيمان بنفسه وبكل امرأة بعد ذلك. ولنسأل أنفسنا سؤالاً: ماذا يمكن أن يستفيد الطفل إن علم أن أباه سيء الخلق وأنه هو السبب في وقوع الطلاق باستهتاره وسوء خلقه ؟ إن مستقبل الطفل لن يضاء بسماعه الاتهامات لأبيه من أمه وعائلتها باستمرار ، أو العكس ، فإهانة أبيه هي إهانة له عاجلاً أم آجلاً ، تحطم المثل الأعلى بداخله وتجعله يحتقر نفسه لأن أسرته بهذه الصورة. والطفل ليست لديه المقدرة على فهم الأسباب الخفية التي صنعت هذا الجو الخانق الذي أصبح يعيش فيه أثناء الخلافات بين والديه ثم بعد وقوع الطلاق ، وكل ما سيفعله هو أن يفقد الإحساس بالأمان ، ويشعر أنه يواجه كارثة سببها الحقيقي أن الكبار فقدوا القدرة على إدارة الحياة بنجاح. فإذا كان الطلاق قد وقع بالفعل فلماذا لا نقلل الخسائر والسلبيات بقدر الإمكان ؟ وهذه بعض الخطوات العملية للاحتفاظ بأبناء أسوياء بعد الطلاق: 1- يجب ألا يقف الطلاق عائقاً في سبيل تكوين أحاسيس الحب والاحترام في قلوب الأبناء لآبائهم وأمهاتهم. 2- لابد من إيجاد صيغة للتفاهم حول كيفية رعاية الطفل منذ البداية وعبر مراحل حياته المختلفة ، ويكون ذلك بالاتفاق والتنسيق بين الوالدين ، فمثلاً قد يتطلب حدوث مشكلة للطفل داخل المدرسة وجود الأب أكثر من الأم ، وقد يتطلب مرور الطفل بظروف صحية وجوده مع الأم لتباشر رعايته والاعتناء به ، وهكذا.. لأن الطفل يحتاج لرعاية والديه ولا يغنى قيام أحدهما بدوره عن دور الطرف الآخر. 3- لابد من مصارحة الابن وعدم إخفاء حقيقة الطلاق ، أو إعطاء الطفل الأمل بأن هذا وضع مؤقت ، حتى لا ينتظر أو يأمل في عودة الأمور إلى طبيعتها ، ولكن يجب أن يدرك أن هذا الوضع نهائي. 4- التأكيد ثم التأكيد أولاً وأخيراً- مع التكرار والتوضيح- على معنى الحب الذي تكنونه له ، وأنه أهم شيء عندكما ، وأن مصلحته مقدمة على كل شيء. 5- التأكيد على معنى الاحترام والثقة الذي يكنه كل من الأبوين للآخر رغم حدوث الانفصال ، مثال :" أنا أثق في والدك وفى حسن رعايته لك " وكذلك الأب عليه أن يؤكد نفس المعنى في المواقف المشابهة ، وطبعاً لابد هنا من الصدق ؛ لأن الأطفال لديهم حساسية شديدة ضد الكذب والنفاق ، فلابد أن يكون الوالدان صادقين في إرساء هذه المشاعر ، والتعامل بطريقة راقية كأب وكأم. 6- إبعاد الطفل تماماً عن أي نوع من المشاكل قد يحدث بين الوالدين ، كما لا ينبغي أن يستغل الابن كورقة ضغط من أحدهما تجاه الآخر ، وكذلك إبعاده عن أية تعليقات سيئة أو كلام غير مقبول قد تقوله أطراف أخرى مثل الأجداد أو الأعمام أو الخالات ؛ لأنكما في النهاية والده ووالدته ، ولا يمكنه أبدًا الاستغناء عن أحدكما..فلا تضعاه أبداً في هذا الصراع. 7- لابد أن يستشار الأب- ولو بشكل اعتباري – في المسائل المتعلقة بمستقبل الابن ودراسته إن كان الطفل يقيم مع أمه ؛ ليعلم أن له دوراً في تخطيط حياة ولده ، وليعلم الطفل أيضاً أن له أسرة متكاملة تبحث شئونه حتى وإن كان طرفاها مفترقان ، وفى حالة مرض الطفل يجب أن يخطر والده و يأتي لزيارته. 8- أبعد اللقاء تماماً عن الأماكن التعيسة كالمحكمة ومراكز وأقسام الشرطة ، ويمكن أن تكون زيارة الطرف الآخر للطفل على شكل الذهاب لمتنزه ، أو ناد ، وبعد ذلك يمكن أن يتطور الأمر في السن الأكبر ، فيمكن أن يقضى الطفل مع الأب ليلة كل أسبوعين مثلاً ، كما يمكن أن يقضي جزءاً من إجازته الصيفية . 9- التنسيق بين أقارب الزوج والزوجة ضروري لمصلحة الأبناء. 10- لا توظف أولادك عملاء أو موظفي بريد يحضرون أخبار الطرف الآخر ويصفون لك الحال والمكان ، فإنك وإن أرضيت وأشبعت فضولك والتفاتك إلى الوراء بهذا التصرف ، إلا أنك تكون في الوقت نفسه قد أرسيت أخلاقاً بالغة السوء في نفس ابنك مثل النميمة والتجسس. 11- لا تنجَرَّ مع الطفل إذا حاول مقارنتك مع الطرف الآخر بشكل سلبي ، ولا تحاول الدخول في منافسة مع الطرف الآخر على قلب ولدك ، بل يحاول كل منكما أداء دوره على أكمل وجه ثم يترك للولد تكوين الانطباع الشخصي عنه. 12- قد تشعر أن ابنك قد تشوش بعد الانفصال بسبب تغير منطقته السكنية أو مدرسته وأصدقائه ، وهذا أمر طبيعي فلا تتوقع أن يتكيف الابن بسرعة ولكن أعطه الوقت الكافي وحاول مساندته والتعاطف معه. 13- كن متأكداً من أنك لا تفرط في تدليل ولدك بسبب الوضع الجديد الذي أصبح يعيش فيه ، فإن الانفصال لا يعد مبرراً مقبولاً للمبالغة في التدليل التي قد تفسد تربية الولد ، فلا تتسامح مع أي أسلوب خاطئ تراه في سلوك الأبناء وكن مستعداً لرفض كل أنواع الابتزاز العاطفي ، ولا تحاول شراء عواطف أبنائك فإنه أسلوب خاطئ. 14- على الطرف الآخر الذي لا يعيش مع الأبناء أن يكون دائم الاتصال بهم هاتفياً أو على البريد الالكتروني.. هذا بالإضافة إلى مقابلتهم بصفة دورية ؛ حتى يستشعر الطفل استمرارية العلاقة بينهما وأنه قريب منه ويشاركه حياته . 15- أكّد للأبناء مراراً وتكراراً أن الانفصال ليس بسببهم أو نتيجة أخطائهم ؛ إنما حدث لاستحالة العيش مع الطرف الآخر الذي يختلف عنك في الطباع والتفكير. وأخيراً.. تذكري أنه بإمكانكما إعطاء الابن حياة سعيدة ومستقرة- رغم الانفصال- لو صدقت نياتكما و بذل كل منكما جهده الإيجابي في سبيل تحقيق ذلك الهدف. __._,_.___ من ما قرأت . |
|
08-01-2014, 12:53 AM | #3 |
مشرف صدى الملاعب
|
رد: الطلاق و الأطفال ~
.
الاثار السلبيه لضرب الطفل أظهرت أغلب الأبحاث المهتمة بتربية الأطفال أن ضرب الأطفال مسألة خاطئة وغير سليمة في تربية الطفل ، لأن ضرب الطفل يؤثر سلباً على نفسيته حيث يدفعهم ذلك الأمر لممارسة سلوك الضرب مع الأطفال الأصغر سنا منهم سواء كانوا من أقرانهم بالمدرسة أو إخوتهم بالبيت. لماذا يلجأ الآباء والأمهات لضرب الأطفال.؟ يلجأ الأب أو الأم لضرب الطفل للأسباب التالية: - تأديب الطفل وتعليمه القواعد والسلوكيات السليمة. - تغيير سلوك خاطئ يمارسه الطفل. كيف يؤثر الضرب على الطفل؟ للضرب أثار سلبية على الأطفال ومنها: - يتعلم الأطفال من ضرب الوالدين لهم أن الضرب بمثابة وسيلة للتنفيس عن الغضب والإحباط ، مما يدفع الطفل لانتهاج هذا السلوك مع أقرانه وإخوته ، ظناً منه أن الأقوى والأكبر يقوم بضرب الأصغر. - يتسبب الضرب في حدوث مشاكل نفسية للطفل ، وقد يعرضه في بعض الأحيان للاكتئاب ونبذ الأسرة والوالدين. - يحدث الضرب في الكثير من الأحيان ألاما جسدية للطفل. - يدفع ضرب الأب أو الأم للطفل بأن يفقد ثقته بنفسه وكذلك في والديه. - يؤثر الضرب على مستوى الطفل في التحصيل الدراسي والتعليم. ما هي الطرق التي يمكن إتباعها لتأديب الطفل ؟ هذه مجموعة من النصائح لتأديب الطفل بعيداً عن الضرب: - الجلوس مع الطفل عند ارتكابه خطأ ما وتعليمه أن هذا السلوك غير مقبول. - تجنب التركيز على كافة السلوكيات الطفل ، فإهمال قيام الطفل ببعض السلوكيات الغير مرغوب فيها تجعل الطفل يقلع عنها. - الابتعاد عن الانسياق وراء الغضب الذي يدفع في كثير من الأحيان لضرب الطفل بقسوة مما يؤدي إلى إيذاء جسدي له. - مكافأة الطفل حينما يقوم بسلوك صالح ، حتى يداوم على القيام بهذا السلوك توبيخ الطفل لا يقل عن ضربه إن توبيخ الطفل بالألفاظ إذا أساء التصرف أو أصدر سلوكاً سيئاً يعتبر وسيلة خاطئة من وسائل تربية الطفل ، حيث أكدت العديد من الدراسات البحثية أن مسألة توبيخ الطفل لا تقل عن ضربه. فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن توبيخ الطفل بالكلام لا يقل ضررا عن العقاب بالضرب ؛ لأنه يترك نفس الآثار الضارة التي يتسبب فيها الضرب في نفسية الطفل. وقد يلجأ كثير من الآباء والأمهات إلى عقاب الأطفال عند الوقوع في خطأ ما بالتوبيخ أو بالكلمات الجارحة اعتقاداً منهم أن هذا الأسلوب أفضل من الضرب بالنسبة لنفسية الطفل. ولكن أوضحت الدراسات أن احترام الطفل لذاته يتضرر كثيراً عند التعرض للعقاب بوسيلة أو بأخرى لأن عند عقاب الأطفال فإننا نعطي لهولاء الأطفال إحساس بأن لا قيمة لهم ، وأنهم مهملون. فالتنشئة الاجتماعية للأطفال تعتمد بشكل كبير على أساليب الدعم والتشجيع أو المنع أو الأذى الذي يوجهه الوالدين إلى الأطفال ، فسلوك الطفل الذي يجد تشجيعاً وترحيباً وتدعيماً من الكبار سيكرره الطفل ويعتاد عليه ، أما سلوك الطفل الذي يقابله استنكار أو إهمال أو عقاب فسيكف الطفل عنه. ومن هنا يتبين أنه من المفترض أن يتعامل الوالدين مع الطفل على أنه إنسان عاقل يفهم ويستوعب ويشعر كي يمكن التعامل معه بشكل فعال وناجح. ............ من ما قرأت . |
|
08-01-2014, 01:53 AM | #4 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: الطلاق و الأطفال ~
شكرا رشيد على الطرح الموفق ولكن في مجتمعنا الطفل لا يصبح مجرما كمجتمع الغرب بسبب الطلاق تحيتي وتقديري |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo