قطعة سكر

قطعة سكر

|مدخل| لأنّكَ كَ المطَرْ إن أتَيتْ تُطفِيء لهيبَ الشَوقْ ويخرسْ بِي الحَنين مخرج .||. هناك شيء ما .. يبقى دوما عالياً لا يسقط لا يخضع لقوانين الجاذبيه لا يجف أو يظمأ .. لا يتعلل بغيابٍ أو طول انتظار أليس هو .. " الوفاء لمن سكن القلب "

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] زمن توقف عند آخر لقاء ومعه تبعثرت كل الأحلام أُغلقت في ظله نــافذة الوصال انتظار.... وانتظار... و انتظار ومـا ذاك الانتظار الذي معه تجمدت مشاعر الوجد وتوقف القلب عن نبضــه؟؟ لا .. لا بل هــو انكسار... قد تعّطش لساعــة وصــل وحــوله ألف سؤال .. وسؤال لم كل هــذا البعــد؟ وهــذاالهجران؟؟ لمْ ارتشف معــه إلا مزيدا من عطش!! ومزيدا من حرمـــــان أوتعتقد ياسيــدي ي في بعدك القلب سهى وبغيرك قد هاام ياسيدي ... وقتي بدونك صامتٌ .. وألمــي في بعدك قد زاد.. فأنت شمسي والقمر وزماني والمكان فهل تكتفي بكلمــــة تعال؟ فبدونك لا القلب قلب... ولا الوقت وقت.. ولا أنــا من عرفتها منذو ذاك الزمان !! زمني توقف .. بعدك . ومعه توقفت كل الآآمـــال فهل تكتفي ياسيدي بكلمة تعال قبل أن تذبل كل الأزهار وتدفن في تربــة داستها خطاك يا اغلى من عطّر بوصله وقتي والمكان

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] عندما أسقطني التعب .. ونهشت جسدي شياطين الأرق لم أفكر أبداً .. أي العقاقير هي دوائي ولا أي من الأقراص سـ أتناول .. ولم أفكر حتى بـ كاسات الليمون وملاعق السكر ولا بقلق أمي وخوف إخوتي ! بل إخترت أن أعانق طيفك وأغفو على راحتيه .. وأطلق عنان التفكير بك لأتشافى تماماً وإن شفيت .. أريد أن أعرف مادواء الأشتياق إليك ..! إذا أحببنا لا داع لأن نتسائل عن سبب أحزاننا ثمة شيء مشترك بين الحب و الحزن وثمة قاعده تقول أننا حين نفشل في الحب .. لانتعلم لذا يتحتم علينا تجاهل الوقت وتناسي الذاكره حتى تصبح أوقاتنا أجمل وأفضل ..وحتى نتصالح مع الأمل وحتى نستجمع ماتبقى من الأحلام التي رميناها نحو زاوية النسيان ودائما مايرددون .. مع مرور الوقت ينسى البشر مابهم من هم وسقم أنا لا أشكك بهذه العباره .. لكن أتسائل هل النسيان دائم أم موقت .. وأظن الإجابه ستكون .. لانعلم

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ابقي هنا ساعتي .. سأرحل ولا أظنني ساحتاجك بعد الآن لاتحزني.. فلم أعد احتاجـ"ـني" .!! كل وقتي كان ثمينا، ولم يعد اليوم كذلك يروقني تضييعه ،، لذا لعل أحدهم يحتاجك إن رغب فيك فأنتي له صوت عقاربك يزعجني لم أعد أحتمل رؤيتها ،، ولا سماع دقاتها لست ساعتي وحدك من ألقيتها ؛؛ ألقيت أشياءي مهما كان ثمنها !.. فلم يعد للأشياء لدي [ .قيمة. ] حتى أمكنتي سأغيرها ،، إنني أهرب بلا اتجاه وتلك الذكريات ،، لقد تناسيتها وفقدت شعور الترقب والارتباك ،، أما (الاهتمام) !! لا أذكر كيف كان ولم تعد أرقام شاشة الجوال تشدني إنني اشتري الهدوء بأي ثمن ،، حيث لاشعور ولا حزن وأصبحت عادتي الانتظار،، فأحببته - ساعتي - إن لك ذكريات وأماني .. تقتلني وأنت لا تشعرين ؟.!! أحبك،، ولكن بعدك قدري فابتعدي لأجلي آ. هـ

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] معلقه تفاصيلنا بماضي لم تنفك ساعاتنا عن التفكير به"ستظل دقاذقنا متوقفه عن الحياه وكأنها قبر قد كتب لنا وسنظل حبيسين الي وقت مكوثنا فيه لم تعد لحظاتنا تطيق الحراك وكأنها أصيبت بالشلل الحاديه عشر هما وثلثا من الوجع ولحظت من التوجع أي ماضي يسكننا ويستوطننا لحد الوجع وكأننا خلقنا للتوجع "أي تفاصبل باتت تحدد كيف نعيش وكيف تتوسد الحياه خيط واهن يفصلنا عن الموت تتوسطه لحظاتنا وتقبع به مخيلتنا اللتي قد أستوطنها الماضي متعب هو لحد اللا وعي أن نعلق أنفسنا على انتظار قد رحل قبل مجيئنا وقبل التفكير بانتظاره صوره تتأرج فوق حبل متعرج وكأنه يسطر وجعنا بأنتظار الحلم وكأنه واقع تحت مسمى حلم"يمسكها مقبض بتردد ويريد التخلص منها بأي لحظه وكأنه ذاتنا اللتي ترفض أن يعيش الماضي بها لكنها مجبره على الاحتفاظ به لمجرد الأحتفاظ" ستسقط الورقه حينما يكون الحبل لايستطيع الصمود أكثر مما صمد وستسقط بإنكسار وتسقط معها تفاصيل قد أوشكت أن تحرقنا بصمت " قادرين على الانتظار وكأننا شبيهين تماما بهذا الحبل الذي قد أحكم التمسك والانتظار بهذه الساعه رغم أنه أثقلت كاهله "وأرهقته ورقه كانت هي الماضي " قد يرهقنا مانحمله علينا ولكن قد ينهينا مانحمله بداخلنا" سأصمت هنا وسأبقى بإنتظار السقوط||

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أنتي مواعيد المساء .. ! حين يكون المطر على موعدً مع مدينتك .. ! لـ يكسو داخلها بـ الزرقة والماء .. ! وتترك - هي - لـ الغيم فرصة العمر بأن يسير في أحيائها .. ! فبدأ يدس أطرافه في أسطح المنازل البسيطة , وعلى المفارش والأغطيه التي كانت أغصاناً يلهو بها الهواء . * وأحياناً : تذهب بها الريح فينام أصحابها متلحفين أسقف تلك المنازل , ولكن من الداخل .. ! كل الغيمات يبتهجن بعبور الشوارع والإنقسام حول أعمدة الإنارة .. ! ماعدا غيمتك , ترتجف وتلوذ بالزوايا , فيجف الفراغ على حافة منشفتك الصغيرة , لتلقيها على كتفي المطر الآتي في موعده .. ! ليتوشح السيد / المطر : بـ السهر , والحزن , والتعب .. ! غيمة عن كل الغيمات والمواعيد والمدن .. ! * تلك هي غيمتك .. ! * وأنا القادم إلى حيث تكات الساعة .. ! واللحظة , والفراغ الذي جف , والمطر الذي تركته المواعيد مبللاً بك .. ! لنبقى معلقون جميعنا بمشجب اللهفة , والشغف , والإفتتان ببندول أوردتك الذي لايهدأ .. ! * فلا نهدأ نحن معه .. !

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الانتظار .. دائماً أكون في تلك الزاوية لا أرى سوى الدقائق.. يتخيل لي انك تنتظرني .. لكنى أنا من ينتظر في موعدنا الأخير .. أصبحت أتي كل يوم في نفس الموعد لأراك أوهم نفسي إني نسيت يوم موعدنا لعله الغد وليس اليوم أصبح هذا المكان يقتلني كلما آتيت إليه .. علقت به رجائي .. وحبي .. وحتى صورتك المجنونة .. علك تأتي .. ولازال الانتظار .. الانتظار .. الانتظار ..

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نعد أيامنا من اللحظة التي أصبحنا فيها نتدارك الأمور ونميز بينها .. ويمضي بنا العمر.. وتمر الأيام بنا .. ونتخبط معها بين جدران القدر !! ليس إلا هذا الحد بل نجري مبعثرين وراء الأوهام والأمنيات ونعيش حياتنا وكأننا نملك سبعة أرواح وكأن الوقت الذي يمضي سنعيشه مجدداً وبتفاصيله البسيطة .. وتمضي الحياة بنا وتظل عقولنا ترفض التصديق بأننا عابروا سبيل !! يتسرب الفرح من بين أيدينا وبدرجات عالية نحزن ونبكي ونيأس وكأننا ولدنا للشقاء . نتناسى الضحكه فتأسرنا الدمعة ونبقى هكذا مبعثرين بين حزن وفقد .. بكاء .. وأنين .. يأس ووجع !! ونسامر أنفسنا بالحنين حتى نتوجع .. وتسقط الدمعة ؟؟!! لماذا نعيش دوماً في أروقة الحزن ؟ ولماذا يشدنا أنين الكمان ولا نتأثر برقص البيانو ؟ أما أنا .. فحتماً سيمضي بي العمر وستأبى ذاتي التصديق بأنني لست أسطورة ولست ملكاً ولست بطل رواية مشهورة لست إلا غريب يحمل قلبه فوق ظهره .. ويختبئ مع همومه بين طياتِ الأنين ويسامر ذاته بالحنين .. وستصدقين حينها وفي نهاية المشوار بالتحديد عندما لا أحمل بين يدي سوى أيامٍ قليلة أنني عشت مرة واحدة فقط سأمضي بها كعابر سبيل في لحظه ستحاولين فيها أنّ تجبريني على العيش مع الفرح ولكن هيهات .. هيهات ففصيلة دمي لا تتوافق مع الفرح بل أنها منذ زمن طويل تواطأت مع الحزن وما عاد يسقيها سوى حزني !! غريب تحت وطأة التأنيب !!