![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() [4] نساء من عصر التابعين المؤلف : أحمد خليل جمعة الناشر : دار ابن كثير ![]() فاطمة بنت الحسين * جُرأتها : - كانت فاطمة - رحمها الله - ذات قلب جريء ، لاتقهرها المواقف من قول الحق أمام أي مخلوق . فقد جاء هذا عندما قُتل أبوها ، وحمل أهل الشام بنات آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم فاطمة وأختها سُكينة وعمتها أم كلثوم بنت علي ، وزينب العقيلية وأدخلن على يزيد بن معاوية : فقالت فاطمة أبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا ؟ قال : بل حرائر ؛ أدخلي على بنات عمك . * أخلاقها ودرر من أقوالها : - إن أخلاق فاطمة بنت الحسين كما رسمها الأولون ومن عرفها وخالطها ، لدليل على أنها في الذّروة العليا في الحياء والعبادة ، فباالإظافة إلى أنها تُمْسِكُ بالمجد من أطرافه ، طرف الأب والأم ، والجد والجدة ، كانت من أرفع الناس حياءً وبُعدًا عن زخارف الدنيا ، وشهد لها بهذا أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك ، فقد روى ابن عساكر في تاريخة أن فاطمة بنت الحسين دخلت مع قواعد قومها على هشام قادمة من المدينة المنورة ، فقال الأبرش الكلبي - وأسمه سعيد بن الوليد - : كان عندي البارحة قومي ، فما كان فيهم أخفر ولاأحيا من فاطمة بنت الحسين . - ومن الأخلاق الفاضلة التي فُطرت عليها فاطمة ، أنها كانت بعيدة عن طريق الشر ، محبة للخير وأهله ، تحرص على فعل الخيرات وتعطي عليها ، وقد توّجت أخلاقها العظيمة بفضيلة الكرم والإحسان إلى الناس . - ولفاطمة - رحمها الله تعالى - أقوال نفيسة تدل على فروة عقلها ، وحسن خبرتها وكمال مروءتها ، وخوفها من الله عزّوجل . ومن بدائع أقوالها التي وعتها كتب المصادر ، أنها جمعت أولادها وقالت لهم : يابني إنه والله مانال أحد من أهل السفه بسفههم ، ولاأدركوا ماأدركوه من لذاتهم إلا وقد أدركه أهل المروءات بمروءاتهم ، فستتروا بجميل ستر الله . * مع عمر بن عبد العزيز : عدم معرفتها بالشر جنّبها الشر . - كانت فاطمة - رحمها الله - في غاية الفضل والدين والذكر والتسبيح الدائم لله سبحانه ، لم تؤثر عنها كلمة واحدة في غير موضعها ، وكانت طاهرة النفس ، نقيّة القلب ، سليمة الصدر ، لاتحمل بغضًا ولاكراهية ، ولم يوغر في صدرها يوم من الأيام على مخلوق ، بل إنها كانت لاتعرف معنى الشر ، ولهذا فقد عظُمت في أعين الناس وخصوصًا عمر بن عبد العزيز ، وكان لها معظّمًا ، يعرفُ قدرها وصلاحها ، فذكرت فاطمة عنده يومًا فقيل : إنها لاتعرف الشر ! فقال عمر - رحمه الله - : عدم معرفتها بالشر جنّبها الشر . ![]() ![]()
💜
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo