تـأمـلات عـلـى ضـفـاف الـمـوت

رد: تـأمـلات عـلـى ضـفـاف الـمـوت

نسجت اكفاني من دموعٍ.ومن آآهآآت
طال زمانها..
فأخذت منها خيوطا لأخيط آكفاني.
كخيوط دودة للحرير تنسج لها وطنا
لتلف نفسها كشرنقه ..
تختبئ عن الوجود....

مأبشع لون الكفن
وانت تراه في كل يوم
وتطلب بصوتك الحزين
من يدثر الجسد
خوفا وفزع وشتات ووحده
وغربه

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاليه [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

نسجت اكفاني من دموعٍ.ومن آآهآآت
طال زمانها..
فأخذت منها خيوطا لأخيط آكفاني.
كخيوط دودة للحرير تنسج لها وطنا
لتلف نفسها كشرنقه ..
تختبئ عن الوجود....

مأبشع لون الكفن
وانت تراه في كل يوم
وتطلب بصوتك الحزين
من يدثر الجسد
خوفا وفزع وشتات ووحده
وغربه

أخذت أحرك اصابعي الخمس ....!
في قبضة ٍ منذ حين ما سرى بأوردتها حرف.....!!!

هو الغياب...أنفضه غباراً عن تاريخ الحماقات..
وعن ثلاثون َ قضيتها على منصة الاعدام بأنتظار حبل ٍ
يقطع من ذاكرتي شيءٌ اسمه لغة ..وعروبة...!


ما زالت أيامي السوداء حبراً في أول السطر واآخره...
واداور البطولة ..وأقصد أدوار الضحية لا زالت كلماتي تعشقها

وتسير كل لحظة خلف كل كفن وكفن....كفن....!
وعقرب الثواني كنقار الخشب ...
والطلقة التي لاتصيب ...فلو اصابت من الجسد الضمير كانت ارحم....

الـحر الغـريب ,,

يا أيها القبطان الحزين ,,
ارتفع مد بحورك ,, حتى غُمرت أوراقك ,, بمدادك ,,
فكان نتاجـها ,,
ملحمه على ضفاف الموت ,,

تحياتي لك ,,
و لطاقم سفينتك ,,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــغريب [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الـحر الغـريب ,,

يا أيها القبطان الحزين ,,
ارتفع مد بحورك ,, حتى غُمرت أوراقك ,, بمدادك ,,
فكان نتاجـها ,,
ملحمه على ضفاف الموت ,,

تحياتي لك ,,
و لطاقم سفينتك ,,

كانت كلماتي تحمل معنا ً يتهاوى في ظل مسيري القاتم
ويتألقه الجنون بين السطور
فبوجودك أحتفل بليلة على ظهر مركبي
لا أنسى فيها أحزاني ولا يغادرني طاقمي الازلي
عظيم حضورك هنا سيدي
تحياتي تصلك مصاحبة أكاليل من الزهور


حرف ....

سرحت في درب تبانتنا فأبصرت غريباً جميل

فلما إقتربت منه أكثر أخذ الجمال يصدح بالكلمات الممزوجة بالروعة

فعلمت أن هذا الغريب

لله درك كلما أمسكت القلم وأبدعت بنقشه

دمت بخير