• وْ عسىَ بّ الأمـر/ خـيّـرهـَ • ‏

**فضفضة ...


صديقة لي من كان عمرنا 13 عآم .. فَي القرب من منزلنا
ونفس الوقت صديقة لي بِ المدرسة ..
نشتاق لجمعتنا سويآ كل يوم ب الفصل.. نحكي ل بعضنا افراحنا وما فعلنا في يومنا
واذا كانت احدآنا حزينه حكت م بداخلها للاخرى .. كُنا كَ الجسد الواحد ..
أرتحلنا الى المرحلة الجامعية وبقينا على مانحُن عليه مواكبين الزمن ..
في يوم من الايام أظلمت الدنيا بعيني بسبب خبر نقلهم من المنزل بجوارنا ..
ارتحلوا الى مكان بعيييد لكن بنفس المنطقة .. حزنت لها ف الجامعه لا تكفي لوجودنا سويآ
والعادات لا تسمح لي بزيارتها بحكم الاهل ..
بعد وقت أخبرتني بأرتحالها الى بيت الزوجية .. فرحت لها كثييييرآ وساعدتها وشاركتها الفرحة
ولكن انقطعت عن الجامعه وطلبت الانسحاب بحكم الاشغال والزوج ..
واصبح تواصلنا عبر الهااتف فقط .. ايام مرت ولكنها ضرت ..
بعد وقت أنجبت ابنه .. وطلبت مني ان اختار لها الاسم بموافقة زوجها..
ف أسميتها : وتين .. وذهبت ل زيارتها مع الوالده ..
مع مرور الزمن بدآت العلاقة تنقص من التواصل .. وبدا السؤال عن العض يقل
توفي زوجها .. رحمه الله .. وذهبت لزيارتها مره اخرى .. وتمنيت ان لم ازورها ..

ومن هنآ بدآ الصمت لها ...
اتصل فلا من مجيب .. ارٌسل فلا من راد ..
استمريت في البحث عنها .. وهي تعلم بذلك ..
وبعد وقت طووووووووووووووووووووويل
تآتيني رساله منها .. تخبرني انها بخير وانها مشغوله باعمال المنزل وابنتها !!!!
استقبلت رسالتها بكل رحب واعنتها ب الله ..

ولكن استمر هذا المسلسل منها( الصمت ) لعدة اياام بل اشهر ..





وها آنا سنة وخمسة أشهر لم أجد منها شيٍ في هاتفي ..
هاتفها مفتووح ولكن دون جدوى ..
التمس اخبارها من عمهً لها بجوارنا تخبرني عن حالها ..
وهي كانت بمثابه الروووح لدي ...


اشتقت اليها فقط ..
فهل تستحق دموعي ؟؟


الله يحفظها ويعين آلصآبرين ف ربما آظفر