سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
لا عاد هذي منك ماهي كافيه ..ها دوك الاخرى حطها بوزانها ..!! - الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الرجاء من الاخوه عدم نشر قصيده لشاعرنا الا بعد التأكد من مصدرها. وذالك نظراً لأنتشار الكثير من القصائد التي تحمل أسم الشاعر محمد بن فطيس .. وهي فالحقيقه ليست لشاعرنا .. لرؤية القصائد المنشوره مسبقاً التفضل بزيارة قسم الشاعر محمد بن فطيس .. والاطلاع على الموضوع المخصص لذالك .. مع تحيات فريق عمل الموقع
العودة   الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري > َ ً ُ ٌ ِ ٍ ’ , . المجالــــس الأدبيــة . , ’ ٍ ِ ٌ ُ ً > منتدى الرسم بالكلمات والقصص والروايات
التسجيل التعليمـــات التقويم
 

سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /05-28-2012, 01:39 AM   #1
 

 
الصورة الرمزية فراشة





 

فراشة غير متواجد حالياً

مزاجي:

 

Lightbulb لا عاد هذي منك ماهي كافيه ..ها دوك الاخرى حطها بوزانها ..!!


ـــــــــــ
العرض أغلى ما يكون عند الإنسان، كان العربي في الجاهلية يحافظ على عرضه.
ولا يرضى أن يدنس حتى بالهمز أو اللمز أو النظر إليه. ثم جاء الإسلام
ورفع قيمة العرض حتى حرم الاعتداء على المال أو العرض. ولا يزال المسلم العربي
لا يرضى ويذب عن عرضه وعرض أخيه.

هناك فتاة بمنتهى الجمال وكانت تسرحُ بالأغنام. وهذا من عادة البادية أن تسرح الفتاة
حتى قرب زواجها. وكان هناك شاب يرعى الغنم هو الآخر في جهةٍ أخرى،
وكان هذا الشاب الراعي يريدُ الاقتراب من هذه الفتاة. وكان قصده شريفاً،
إنما يريدُ أن يأخذ رأيها في الزواج منها.وكانت هذه الفتاة لها أخ ذكي نبيه،
وكان يراقبها أثناء ذهابها مع الأغنام، ويمتطي فرساً وبيده رمحاً، في يوم من الأيام
اقترب الراعي من الفتاة وعندما رآها تحت ظل شجرة، جاء مسرعاً إليها وعن بعد
رمى إليها غترته قائلاً:

اعملي لغترتي (هدباً)، وكان من عادات الفتيات (زركشة) الملابس والغتر.
رجع الراعي الى أغنامه، بينما الفتاة أخذت الغترة وهي في حرجٍ من أمرها.
وبينما هي تشتغل في (زركشة) الغتره ومنهمكة فإذا بأخيها يقف أمامها على فرسه،
وسألها ما هذه؟ قالت: هذه غترة الراعي فلان. أخذ الغترة بيده ثم ذهب إلى الراعي،
فوقف على رأسه، وكان الراعي متكئاً تحت ظل شجرة،
فما كان من أخيها الا أن يضرب الراعي بالرمح مع خده الأيمن،
وهو يريد أن يضعها علامة أو وصمةِ عارٍ على الراعي، ثم ذهب وترك الراعي.
عالج الراعي جرحه وبعد سنة من هذه الحادثه حصل داخل النزل (الفريق) محاورةً شعرية.
اجتمع فيها الراعي بأخي الفتاة وكان كل واحد منهما يضمرُ شراً للآخر.

فقال أخو الفتاة:
انظر خدودك عقب ماهي صافيه .. ذاله زمانن ما محى علمانها

فقال الراعي:
ضربتك هذي مثل ذوب العافيه .. ماتطرد الخلان عن خلانها

فقال أخو الفتاة:
لا عاد هذي منك ماهي كافيه .. ها دوك الاخرى حطها بوزانها

فسحب الخنجر وضرب الراعي مع الخد الأيسر، واذا هو ساقط على الأرض.
أقول حصل هذا بسبب المحافظة على العرض، والمحارم.
وإن كان هذا التصرف من التسرع وكثيراً ما يحدث في المحاورات بعض المهاترات
التي ينتج عنها ما لا تحمد عقباه..


- الشاعر والراوي/ ناصر المسيميري





 

 

 

 

 

 

 

 




توقيع : فراشة
,,
اللهم اجعل مدونتي شاهدة لي لا علي , وارحمني برحمتك يَ كريم
  رد مع اقتباس
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.12
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc

:: تصميم جالس ديزاين ::